استخدمت روسيا، الليلة الفائتة، حق النقض (الفيتو) على نشر تقرير خبراء للأمم المتحدة يقول إن كوريا الشمالية تخرق العقوبات المفروضة عليها، من خلال عدم وقف برامجها النووية والصاروخية، والارتفاع الهائل في نقل منتجات نفطية بواسطة سفن بشكل غير قانوني.

وكان قد صرح سفير روسيا في المنظمة الدولية، فاسيلي نيبنزيا، الخميس، أنّ بلاده تعرقل في الأمم المتحدة نشر تقرير لخبراء مكلفين مراقبة تطبيق العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية لأنّ موسكو لا توافق على بعض عناصر هذا التقرير.

وصرّح الدبلوماسي الروسي لصحافيين بعد اجتماع مغلق ضم الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن "المناقشة كانت حثيثة".

وأشار إلى أن "التقرير معلّق، لأننا نختلف على بعض البنود وسير العمل عليه"، من دون أن يوضح ماهية تلك البنود.

وبحسب مصدر دبلوماسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن روسيا تتهم الخبراء على وجه الخصوص بأنهم ذكروا في تقريرهم أن كوريا الشمالية قد تجاوزت في عام 2018 حصتها من الواردات النفطية التي حددها قرار العقوبات الذي تم تبنيه عام 2017.

كما لفت نيبنزيا إلى أنّ "العديد من مخاوفنا التي تم التعبير عنها في اجتماع للجنة العقوبات (المكلفة ملف كوريا الشمالية) لم تؤخذ في الاعتبار. لذلك تم تعليق التقرير في الوقت الحالي".