يـلا ّه المنصب اللي كايحمي اليوما ترامب من المتابعة القضائية، إيلا صـرّح محامي بأن موكــّـيلو حـرّضوا إقوم بأعمال إجرامية، يعني هادي يلا ّه قضية قضية وقت أو خلاص حتى تصـوّب مدفعياتها السلطات الجنائية ضد الموكـيــّـل.

عتارف غير أخيرًا محامي ترامب "ميكاييل كـوهن" أنه دفع رشوة ألــْـجوج نسى باش ما يتفـوّهوش بالفضيحة الأخلاقية اللي غادي تضـرّ موكــّـيلو، يعني ترامب، وقت الحملات الإنتخابية الرئاسية، أو إيلا عرفنا الولايات المتحدة مزيان، هاد الشي غير مرغوب فيه فى أمريكا أو عندو فى غالب الأحيان تأثير سلبي على كول ّ واحد بغى إفوز بمهمة سياسية.

السؤال اللي كايطــّـرح اليوما فى الولايات المتحدة: واش يمكن ألــّـواحد إتابع قضائيا رئيس الدولة؟ حسب دستور البلاد هاد الشي ماشي ممنوع، ولاكن حسب الأعراف المـدّاولة فى وزارة العدل متابعة الرئيس الحالي ما وارداش فى التعلميات الداخلية، من بعد فترة الولاية يمكن أتـــّـرفع دعوة قضائية ضد ترامب.

كاين اللي كايظن أن متابعة ترامب القضائية غادي تزعزع ستقرار أمريكا، وحتى الضريبة السياسية على هاد المقترح غادي إكون باهض الثمن أو غادي إعـمــّـق الفجوة، التغرة بين معارضين أو مناصرين ترامب، الحكماء أو المضلــّـعين فى القوانين الميريكانية كايظنوا أن سحب الثقة من ترامب هي أنجع وسيلة باش إتـــّـخـلــّصوا منــّـو، من غرورو أو بطشو.

الوقت خـدّام دابا فى صالح الديمقراطيين، ترامب اليوما فى وضع دفاعي، التــّـفرعين بدا كايتوارى بعدما صدر حكم ضد المحامي ديالو اللي قام بجرائم ضريبية، بالنسبة للديمقراطيين هادي "فرصة من ذهب"، هاكدا غادي إقدّوا إهاجموا طبيعة ترامب المريبة، المشكوك فيها، لا أخلاقيـًـا ولا إنسانيــًـا، لأن السياسة ديما أخلاق، قيم، أمانة، ولاكن الديمقراطيين ما بغاوْا إديروا والو، ساكتين، كاتلــذّذوا فى صمت.

أو كايتـجــنـــّـبوا لحد الآن يتكـلــّـموا على سحب الثقة، ولو كثير من قاعدة الحزب ما كرهوش يقـضـيوْا على هاد الكابوس اللي لابسهوم، أمــّـا اللي كايسيــيــّـروا الحزب عندهوم ريـيّ آخور، لأن ليومنا هادا جميع الخطابات الهجومية ضد ترامب ما عطاتش أكلها، على داك الشي كايركــّـزوا دابا فى الخرجات الإعلامية أو اللقاءات الجهوية الحزبية على المشاكل الإجتماعية بحال التعليم، الصحة إلخ.

حاولات كلينتون فى حملتها الإنتخابية تشكك، تطعن، تقـلـّـل من قيمة شخصية ترامب، ولاكن ما نجحاتش، على داك الشي غيـيــّـروا الديمقراطيين الستراتيجية أو ركــّـزوا على المشاكل الإجتماعية، كما عطاوْا الأولوية ألأهداف الحزب أو القيم اللي كاتماشى مع "تطلعات المجتمع بأسره"، يا ريث إكونوا حتى حنا عندنا أحزاب بحال هادوا، كاينين برلمانيين شرفاء، نظافين اليـدّ أو الكرش، محسوبين على صباع اليد، ولاكن جـُل أحزابنا مع الأسف كايتشابهوا، حـل ّ شي حـدّ محلبة فى الحومة، كـولـــّـهوم رجعوا فى رمشة العين لـبــّـانة، بيــّـاعين الجبن، السـّـمن، كـلاوْا الغـلـّة غير بالفـن.



 مراد علمي