انقطاع الماء عن ساكنة مدينة القصر الكبير يوم عيد الأضحى، خلق أكبر أزمة سياسية بين المعارضة الممثلة في حزب "العدالة والتنمية"، والأغلبية المسيرة الممثلة في حزب "الحركة الشعبية".

أن تصريحات الحركي"السيمو" رئيس جماعة القصر الكبير واتهامه بشكل مباشر لرئيس فريق "العدالة والتنمية" بالمجلس، والذي يشتغل إطارا بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم العرائش، (اتهامه)بالوقوف وراء عملية انقطاعات الماء الصالح للشرب، عجلت باندلاع حرب شرسة بين حزبين حليفين في الحكومة.

إن القيادة المحلية لـ"البيجيدي" تنتظر الضوء الأخضر من "العثماني"، لمباشرة إجراءات رفع دعوى قضائية ضد "السيمو".

كما أكدت(مصادر الموقع)، أنه في حالة امتنع رئيس الحكومة عن تمكين الحزب من مقاضاة رئيس الجماعة، فإن هناك توجها من المعنيين بأمر الاتهامات لوضع شكاية لدى النيابة العامة ،من أجل التحقيق في ما نسب الى "السيمو" بخصوص انقطاع الماء .

في ذات السياق سارعت الكتابة المحلية لحزب "المصباح" بالقصر الكبير، إلى إصدار بيان شديد اللهجة تطالب فيه وزارة الداخلية والنيابة العامة، بفتح تحقيق في الإتهامات الخطيرة التي أطلقها رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير ضد حزب "العدالة والتنمية"، متهما إياه عبر بعض الصحف الإلكترونية وخلال اجتماعه بباشا القصر الكبير بقطع الماء عن مدينة القصر الكبير.