مع استمرار التوتر الحاد بين تركيا والولايات المتحدة وتصعيد مواقف الجانبين إثر فرض واشنطن عقوباتها ضد أنقرة، واصلت الليرة التركية انهيارها أمام الدولار وسجلت هبوطا قياسيا جديدا.

وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف المتعلقة بتأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم، فضلا عن الخلاف مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات اقتصادية على تركيا.

تراجع الليرة التركية بشكل قياسي أمام الدولار الأمريكي فتح شهية عدد من رجال المال و الأعمال من دول مختلفة و من بينها المغرب لاغتنام الفرصة الاقتصادية التاريخية لكسب مغانم مستقبلية.

و في هذا الصدد، أكدت تقارير صحفية دولية أن عددا من المغاربة إسوة بمواطني دول أخرى يتهافتون منذ انهيار الليرة التركية على اقتناء عقارات بإسطنبول و أنقرة و عدد من المدن السياحية التركية.

و بالإضافة لذلك ، اقتنى عدد من المسثتمرين المغاربة و العرب عددا من المحلات التجارية و المقاولات الصغيرة و المتوسطة بأهم المراكز التجارية التركية ، مستغلين في ذلك الفوارق الشاسعة التي منحها لهم تفوق الدولار على الليرة.