أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد 05 غشت، بأن ابنه البكر التقى محامية روسية في برج ترامب في 2016 "للحصول على معلومات عن منافسته" لكنه اعتبر أن ذلك "مشروع تماما".

وهو الاعتراف الأكثر صراحة من قبل ترامب بأن الدافع للقاء، الذي حصل في يونيو 2016، كان الحصول على معلومات من شأنها الاضرار بهيلاري كلينتون، منافسته الديموقراطية في السباق الرئاسي.

وفي تغريدة على تويتر كرر ترامب أنه لم يكن حينها على علم باللقاء بين نجله دونالد جونيور والمحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المرتبطة بالكرملين، وهو ما كان أعلنه مرارا.

وأعلن ترامب على تويتر "كان الهدف من اللقاء الحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر مشروع تماما ويمارس طوال الوقت في السياسة ولم يؤد الى أي شيء. لم أكن على علم به".