قتل مدير مركز البحوث العلمية عزيز اسبر في انفجار استهدف سيارته في مدينة مصياف في ريف حماة في وسط سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.


وأوردت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات السورية الخبر نفسه. ولم يكن في الامكان التأكد من مصدر مستقل من الجهة التي تقف وراء الاغتيال.


وأعلنت جماعة معارضة سورية تابعة لهيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن الهجوم. وتضم الهيئة جبهة النصرة المعروف أنها فرع تنظيم القاعدة في سوريا.


وأصدرت كتيبة أبو عمار بيانا على تلغرام قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبرواستهدف مركز البحوث العلمية في مصياف بغارة اسرائيلية في أيلول/سبتمبر 2017. وتتهم الولايات المتحدة المركز بالمساعدة في تطوير غاز السارين وصنع أسلحة كيميائية، لكن النظام السوري ينفي امتلاكه أي سلاح كيميائي منذ تدمير برنامجه للأسلحة الكيميائية في عامي 2013-2014 بموجب اتفاق أميركي روسي.


وافاد المرصد السوري عن "اغتيال اللواء في قوات النظام عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي، وذلك في انفجار استهدف سيارته في المنطقة ليل أمس السبت".


وأوردت صحيفة "الوطن" على موقعها الالكتروني خبر "استشهاد الدكتور عزيز إسبر، مدير البحوث العلمية في مصياف مع سائقه إثر تفجير استهدف سيارته بريف حماة".


ولم يتمكن المرصد من تحديد "ما إذا كان الانفجار ناجما عن عبوة مزروعة بالسيارة أم على الطريق وتم تفجيرها عن بعد".


والشهر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية.


وذكرت الوزارة في بيان أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة الكيماوية.


وأثارت الهجمات الكيمياوية في سوريا مخاوف دولية من أن النظام قد توصل إلى طرق جديدة في استخدام مثل تلك الأسلحة.


وقال المسؤولون الأميركيون إن قوات النظام واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيميائية بكميات أصغر منذ هجوم أبريل/نيسان على خان شيخون الذي أسفر عن مقتل نحو 80 شخصا، مما دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على مطار الشعيرات بحمص.


ويواجه النظام السوري اتهامات بشن هجمات كيماوية في الغوطة الشرقية ودوما. وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققيها توصلوا لأدلة على استخدام غازات سامة في دوما.