تعرف المدينة الحسيمة بعد ظهر اليوم الأحد استنفاراً أمنياً كبيراً وسط المدينة حيث تم نشر عدد كبير من العناصر الأمنية استعداداً لمرور الملك الذي ينتظر أن يعقد اجتماعاً رفيعاً اليوم الأحد حول برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” و يحضره عدد من وزراء حكومة سعد الدين العثماني.

رئيس الحكومة العثماني ألغى لقاءً له بنادي الصحافة بمدينة طنجة و توجه على وجه السرعة لمدينة الحسيمة بالإضافة لوزراء الداخلية و الفلاحة و التجهيز و النقل و كاتبة الدولة المكلفة بالماء ، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والمدير العام للماء والكهرباء.

كما تستمر الإستعدادات داخل مقر عمالة الحسيمة لإلقاء الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش و ذلك في سابقة من نوعها وهو ما اعتبره كثيرون بداية انفراج أزمة “جراك الريف”.

يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت ، أن نسبة المشاريع المنجزة أو في طور الإنجاز إلى غاية اليوم، في سياق العمليات المكونة لبرنامج ” الحسيمة منارة المتوسط “، بلغت حوالي 65 في المائة من إجمالي البرنامج.