أشاد الاتحاد البرلماني العربي بالدور المحوري الذي يضطلع به الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
 
وجاء في البيان الختامي للجلسة الطارئة المنعقدة ضمن الدورة الـ 28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت 21 يوليوز بالقاهرة، أن رؤساء وممثلي المجالس البرلمانية العربية، يشيدون بالدور المحوري والريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن حقوق الشعب الفسلطيني. 
 
من جهة أخرى، استنكر البيان، الذي تلاه الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة، سياسة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية من قبل الإسرائيليين وعمليات التهجير القسري، والتي تضرب عرض الحائط بالاتفاقيات والقوانين الدولية في إطار سياسة توسعية ممنهجة.
 
وأعرب المجتمعون عن رفضهم قرار الإدارة الأمريكية اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، مما يمثل خرقا لعملية السلام والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة.
 
كما رفضوا إقرار الكنيست الاسرائيلي للقانون المسمى "الدولة القومية للشعب اليهودي"، معتبرين أن هذا القانون يتعارض مع أحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والمبادئ السامية لحقوف الانسان، كما من شأنه تعطيل الجهود الدولية الرامية الى إيجاد حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية.
 
ونددوا بما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من تقليص للمستحقات المالية والذي يهدف الى إنهاء الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين.
 
وقرروا إدراج القضية الفلسطينية في جميع مؤتمرات واجتماعات الاتحاد البرلماني العربي. 
 
ويهدف الاتحاد البرلماني العربي إلى التنسيق والتعاون بين المجالس والبرلمانات العربية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي في مختلف مجالاته. 
 
ومثل المغرب في هذا الاجتماع، وفد يتكون من نائب رئيس مجلس النواب محمد أوزين وخليفة رئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة وعضو المجلس ذاته المبارك الصادي. 
 
وكان رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، قد تسلم في الخامس من أبريل الماضي، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، لمدة عام، وذلك خلفا لرئيس مجلس النواب حبيب المالكي.