مليشيات مقتدى وراء تفجيرات مدينة الصدر الأخيرة العقل جوهرة أنعم الله تعالى بها على الانسان، و بها تميز على سائر الخلق، فولد لدى هذا الكائن الحي الحكمة في التفكير، و الحنكة في اتخاذ القرارات الصائبة، فينتج لديه حزمة من المواقف الحكيمة التي تجعل طريقه محفوفاً بالامن، و الأمان، وهذه نتائج طبيعية لكل عاقل يسير خلف العقل، و أحكامه الصحيحة التي لا تقبل الشك، و التزييف، ففي كل يوم تخرج علينا المليشيات بجريمة جديدة تسقط على إثرها المئات من الأرواح البريئة، و تحصد مثلها الجرحى، و لو بحثنا عن الأسباب وراء كل جريمة نجده العهر السياسي، و السعي الشيطاني وراء الكرسي، و السلطة و المال السحت، و إلا بماذا يُفسر مقتدى، و مليشياته تخزين الأسلحة، و الاعتدة للأسلحة الخفيفة، و الثقيلة وسط الاحياء السكنية الشعبية التي تكتض بالناس ؟ فهل كانت الدول المتقدمة في التسليح العسكري، و المتطورة في الصناعة العسكرية تخزن أكداس الأسلحة، و الاعتدة بمختلف صنوفها وسط المدن المكتضة بالناس أم أنها تخصص لها المخازن المؤمنة من جميع الجهات، و تحيطها بهالة كبيرة من الحراسة الأمنية، و بمختلف الوسائل، و الأساليب الحديثة، و المتطورة لضمان عدم المساس بها، أو الكشف عن آخر ما توصلت إليه من ابتكارات عسكرية، فتكون في سرية تامة بعيدة كل البعد عن الأنظار، و كذلك وسائل الاعلام ؟ فأين مقتدى، و مليشياته من هذه الحكمة العسكرية، و التدابير الأمنية العالية المستوى ؟ فليتعلم كيف يكون سياسياً عسكرياً محنكاً لا أبله طائش ؟ بسبب طيشه، و هوسه بالسلطة، و الكرسي، و المال، و الانبطاح لاجندات خارجية و إقليمية، فيخزن الأسلحة، و الاعتدة داخل الاحياء السكنية، و الشعبية التي تقطنها الاعداد الغفيرة من الناس، وما جرى في مدينة الصدر وسط العاصمة بغداد قبل أيام قلائل من تفجير مهول أودى بسقوط ما لا يقل عن 250 ضحية، و إصابة 120 جريح فضلاً عن نسف 40 بيتاً على رؤوس أصحابها، خير شاهد على جرائم مقتدى و مليشياته، و لا نعلم هل هذا الطيش، و الهوس من أسس الإصلاح الذي يتبجح به مقتدى ؟ هل قتل الناس، و سقوط البيوت على ساكنيها من دواعي الإصلاح الذي يقوده مقتدى ؟ ونحن نسأل القضاء العراقي الغارق بالعسل لماذا لا يمارس دوره، و بشكل حيادي، و قانوني، و يُنزل القصاص العادل بكل سياسي مليشياوي فاسد إرهابي داعشي تسبب بزهق الأرواح، و قتل النفوس، و جريان أنهار الدم العراقي مع وجود الأدلة و المؤشرات التي تثبت و تدين كل قائد أو زعيم مليشيات مجرمة، وفي مقدمتهم قادة المليشيات السائبة، و الوقحة، و المنفلتة و يعمل على إصدار القوانين التي تتكفل بسحب الأسلحة، و الاعتدة التي باتت تشكل خطراً على حياة، و راحة، و أمن، و أمان المواطن العراقي الذي بدوره بات يعاني الامرين، و أصبح بين مطرقة الإرهاب من جهة، و سندان المليشيات من جهة أخرى؛ بسبب المليشيات المتعطشة لسفك الدماء، و زهق الأرواح، وفي وضح النهار دون أن تجد الرادع لها، فمَنْ أمِنَ العقاب أساءَ الأدب، وهذا ما جعلها و قياداتها السياسية الفاسدة تسرح، و تمرح، وكما يحلو لها، و تتلذذ بقتل العراقيين، وعلى مرأى، و مسمع من القضاء العراقي، و أجهزة الدولة الأمنية العاجزة كلياً عن ممارسة مهامها الملقاة على عاتقها، فأصبحت لا تحل، و لا تربط أمام تعاظم نفوذ الملشيات الاجرامية . 
بقلم الناشط المدني سعيد العراقي 
مليشيات مقتدى وراء تفجيرات مدينة الصدر الأخيرة العقل جوهرة أنعم الله تعالى بها على الانسان، و بها تميز على سائر الخلق، فولد لدى هذا الكائن الحي الحكمة في التفكير، و الحنكة في اتخاذ القرارات الصائبة، فينتج لديه حزمة من المواقف الحكيمة التي تجعل طريقه محفوفاً بالامن، و الأمان، وهذه نتائج طبيعية لكل عاقل يسير خلف العقل، و أحكامه الصحيحة التي لا تقبل الشك، و التزييف، ففي كل يوم تخرج علينا المليشيات بجريمة جديدة تسقط على إثرها المئات من الأرواح البريئة، و تحصد مثلها الجرحى، و لو بحثنا عن الأسباب وراء كل جريمة نجده العهر السياسي، و السعي الشيطاني وراء الكرسي، و السلطة و المال السحت، و إلا بماذا يُفسر مقتدى، و مليشياته تخزين الأسلحة، و الاعتدة للأسلحة الخفيفة، و الثقيلة وسط الاحياء السكنية الشعبية التي تكتض بالناس ؟ فهل كانت الدول المتقدمة في التسليح العسكري، و المتطورة في الصناعة العسكرية تخزن أكداس الأسلحة، و الاعتدة بمختلف صنوفها وسط المدن المكتضة بالناس أم أنها تخصص لها المخازن المؤمنة من جميع الجهات، و تحيطها بهالة كبيرة من الحراسة الأمنية، و بمختلف الوسائل، و الأساليب الحديثة، و المتطورة لضمان عدم المساس بها، أو الكشف عن آخر ما توصلت إليه من ابتكارات عسكرية، فتكون في سرية تامة بعيدة كل البعد عن الأنظار، و كذلك وسائل الاعلام ؟ فأين مقتدى، و مليشياته من هذه الحكمة العسكرية، و التدابير الأمنية العالية المستوى ؟ فليتعلم كيف يكون سياسياً عسكرياً محنكاً لا أبله طائش ؟ بسبب طيشه، و هوسه بالسلطة، و الكرسي، و المال، و الانبطاح لاجندات خارجية و إقليمية، فيخزن الأسلحة، و الاعتدة داخل الاحياء السكنية، و الشعبية التي تقطنها الاعداد الغفيرة من الناس، وما جرى في مدينة الصدر وسط العاصمة بغداد قبل أيام قلائل من تفجير مهول أودى بسقوط ما لا يقل عن 250 ضحية، و إصابة 120 جريح فضلاً عن نسف 40 بيتاً على رؤوس أصحابها، خير شاهد على جرائم مقتدى و مليشياته، و لا نعلم هل هذا الطيش، و الهوس من أسس الإصلاح الذي يتبجح به مقتدى ؟ هل قتل الناس، و سقوط البيوت على ساكنيها من دواعي الإصلاح الذي يقوده مقتدى ؟ ونحن نسأل القضاء العراقي الغارق بالعسل لماذا لا يمارس دوره، و بشكل حيادي، و قانوني، و يُنزل القصاص العادل بكل سياسي مليشياوي فاسد إرهابي داعشي تسبب بزهق الأرواح، و قتل النفوس، و جريان أنهار الدم العراقي مع وجود الأدلة و المؤشرات التي تثبت و تدين كل قائد أو زعيم مليشيات مجرمة، وفي مقدمتهم قادة المليشيات السائبة، و الوقحة، و المنفلتة و يعمل على إصدار القوانين التي تتكفل بسحب الأسلحة، و الاعتدة التي باتت تشكل خطراً على حياة، و راحة، و أمن، و أمان المواطن العراقي الذي بدوره بات يعاني الامرين، و أصبح بين مطرقة الإرهاب من جهة، و سندان المليشيات من جهة أخرى؛ بسبب المليشيات المتعطشة لسفك الدماء، و زهق الأرواح، وفي وضح النهار دون أن تجد الرادع لها، فمَنْ أمِنَ العقاب أساءَ الأدب، وهذا ما جعلها و قياداتها السياسية الفاسدة تسرح، و تمرح، وكما يحلو لها، و تتلذذ بقتل العراقيين، وعلى مرأى، و مسمع من القضاء العراقي، و أجهزة الدولة الأمنية العاجزة كلياً عن ممارسة مهامها الملقاة على عاتقها، فأصبحت لا تحل، و لا تربط أمام تعاظم نفوذ الملشيات الاجرامية . 

بقلم الناشط المدني سعيد العراقي لماروك بوست