قتل 10 أشخاص وأصيب 21 آخرين على الأقل، جراء تفجير مزدوج وقع قرب حسينية، بالعاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية إن انفجارا وقع في حي مدينة الصدر في بغداد، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مساء اليوم، الأربعاء، دون أن تذكر أرقاما محددة.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إن الانفجار اعتداء "إرهابي" على المدنيين وتسبب في سقوط "شهداء" ومصابين.

فيما نقلت وكالة "الأناضول" عن صدر أمني بوقوع انفجار كبير مزدوج، مساء الأربعاء، قرب حسينية شرقي العاصمة العراقية بغداد، دون معرفة طبيعته أو حجم الخسائر على الفور. 

وقال الملازم أول خليل الذياب، من شرطة بغداد، إن الانفجار المزدوج وقع على مقربة من حسينية في حي الصدر، شرقي بغداد. 

وأضاف أن التفجير المزدوج كان عبر عبوتين ناسفتين، زرعهما مجهولون يُشتبه بأنهم من عناصر تنظيم "داعش" على مقربة من الحسينية". 

وأضاف الذياب أن قوات الأمن طوقت مكان الحادث وبدأت بالانتشار في المنطقة تحسبا لهجمات أخرى. 

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وقوع انفجارين في حي مدينة الصدر ببغداد، وهو معقل لرجل الدين مقتدى الصدر، الذي حصلت كتلته السياسية على المركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 أيار/ مايو الماضي.

ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن مسؤولي العراق يلقون عادة باللوم على تنظيم "داعش" بتنفيذ مثل هذه الهجمات. 

وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد. 

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.