باح مصدر أمني جزائري مطلع في تصريح أدلى به إلى "الجزائر تايمز" ورفض أن نكشف عن هويته لظروف أمنية، أن جهاز المخابرات أو ما يعرف بمديرية الإستعلامات والأمن في الجزائر توصلت عن طريق عميل اسباني بخبر شحنة من الكوكايين كانت مندسة مع شحنة من اللحوم المجمدة متوجهة الى ميناء وهران وقد رصدتها الإستخبارات الإسبانية وتعقبتها بطائرة من دون طيار للوصول الى الجهة أو الشبكة التي كانت ورائها.

المصدر الأمني الموثوق جدا أكد "للجزائر تايمز" أن الشحنة كانت موجهة لدعم البوليساريو وبعد الجماعات الإرهابية في الساحل بعلم النظام الجزائري و بأيادي حزب الله في البرازيل و أن جهاز المخابرات الجزائري يعيش هذه الأيام في حالة إستنفار وتخبط لإيجاد مخرج مقنع لهده الفضيحة الشائكة وشديدة الخطورة على مصداقية النظام لأن القضية تتعلق بمنظمات ارهابية متخصصة في الاتجار بالمخدرات الصلبة وعلاقتها المتشعبة ببعض الجنرالات في المؤسسة العسكرية الجزائرية .

باختصار شديد لولا العميل الجزائري بإسبانيا وتتبع الإستخبارات الإسبانية لتم افراغ الشحنة بدون مشاكل واستفادت المافيا التي تحكم الجزائر و البوليساريو والجماعات الإرهابية في الساحل بتمويل ضخم يقدر بـ 800 مليون دولار .  

ففي الماضي القريب كان النظام الجزائري يموه الناس بأن الخطر الداهم على الجزائر هو الحشيش القادم من المغرب بينما هو يدخل الى للشعب ماهو أكثر فتكا على حياته وهو السم القاتل الكوكايين نهارا جهارا من الموانئ الجزائرية إنها ضربة موجعة العصابة بنيران صديقة عن غير قصد.

حفيظ بوقرة خاص للجزائر تايمز