استدعت الجزائر، اليوم الأحد، سفير الاتحاد الاوروبي لديها، على خلفية بث فيدو مسيء لرئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة من مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أن الأمين العام، نور الدين عيادي، استدعى اليوم سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر، جون أورورورك، لإبلاغه بانزعاج الجزائر من الفيديو المسيء لمؤسسات الجمهورية.

وأوضح البيان أن عيادي، أعلن عن “رفضه واستنكاره لكون الفيديو المسجل باسم المسماة لوفافر (المولودة حداد)، وهي مواطنة بلجيكية من أصل جزائري، تم انجازه داخل المنشآت الرسمية للاتحاد الاوروبي، باستخدام واختطاف رموزها، من أجل المساس بشكل خطير بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية”.

وأعرب المسؤول الجزائري عن “الرغبة” في أن يتنصل الاتحاد الأوروبي علانية من هذه المناورة، مطالبا باتخاذ إجراءات ملموسة ضد الأعمال غير المسؤولة لـ “المجرم”.

 

كانت سفارة الجزائر في بروكسل أدانت الجمعة الماضي ما سمته “الاختطاف الاحتيالي وغير المقبول لرموز الاتحاد الأوروبي ومقر البرلمان الأوروبي” من أجل “مهاجمة شرف وكرامة المؤسسات الجزائرية”.

كانت الصحافية السابقة بالتلفزيون الجزائري، ليلى حداد، بثت يوم الخميس الماضي، تسجيل فيديو يبدو أنه من مقر الاتحاد الأوروبي، زعمت فيه أن “بارونات النظام بينهم شقيق الرئيس استولوا على السلطة”، كما دعت بوتفليقة إلى التوقف عن الظهور على شاشات التلفزيون للحفاظ على كرامته بالنظر لوضعه الصحي.

وتنتهي الولاية الرئاسية الرابعة لبوتفليقة في  مايو .2019.