أكد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، اليوم الجمعة، أن المغرب يعد أحد الشركاء "المنخرطين بقوة" إلى جانب الأمم المتحدة في عمليات حفظ السلام

سواء على مستوى العمليات الميدانية أو في مقر المنظمة بنيويورك. وقال السيد لاكروا، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الذي يصادف هذه السنة الذكرى السنوية الـ70 لانطلاق عمليات حفظ السلام الأممية، إن "المغرب يعد أحد أكثر البلدان انخراطا في حفظ السلام في مناطق في غاية الخطورة".

وأضاف المسؤول الأممي، أن المغرب، وفضلا عن التزامه ضمن بعثات حفظ السلام، فهو أيضا واحد من "الشركاء الملتزمين للغاية هنا في نيويورك بدعم الجهود الجماعية التي نبذلها لتحسين حماية زملائنا، ومن ثمة فعالية حفظ السلام".

وحرص وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام على توجيه "رسالة اعتراف بالغ" للمغرب الذي يساهم بأزيد من 1.600 عسكري وشرطي منتشرين ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما أبرز السيد لاكروا الدعم الذي "يحظى بتقدير بالغ" المقدم من قبل المغرب للحوار المستمر مع البلدان المساهمة، والذي يكتسي أهمية قصوى لتحسين أداء قوات حفظ السلام الأممية.

وتم، في وقت سابق اليوم الجمعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك منح سبعة جنود مغاربة، قضوا أثناء أداء مهامهم النبيلة لحفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، ميدالية داغ همرشولد، والتي تكرم القبعات الزرق الذين قضوا خلال سنة 2017.