مَنْ يُصدق بقصص و حكايات العجائز فهو أغبى الاغبياء . داعش مثالا كلامنا ليس فيه انتقاصاً، فمع ما نكنه من احترام لجداتنا العجائز؛ إلا أن ذلك لا يُعد في عرف العقلاء دليلاً يؤكد أن كل ما صدر منهن من قصص، و حكايات قديمة يمكن أن نعتمد عليه في إثبات الحقائق التاريخية، و كذلك صدق كل مَنْ يقول بها، فهذه القصص عارية عن الصحة، و قد أكل الدهر عليها، و شرب، و تمتاز بطابع الخرافة، و عدم التمامية، و افتقارها إلى ما يؤكد صحة الاحداث التي تتناولها هذه الحكايات السالفة الذكر، فمن غير المعقول أن نعتمد على حكايات يشوبها الشك في معظم مجريات وقائعها، و احداثها التي تنقلها لنا تلك القصص، فكيف بالجماعات المسلحة، و المنظمات الإرهابية تتخذ من هذه الروايات، و أحداثها دليلاً تعتد به في المطارحات العلمية، و المناظرات الفكرية عند انعقادها ؟ أو بغية التأثير في السذج، و كل الذين لم يمتلكوا حظاً وفيراً من العلم، و المعرفة من أجل تمرير خزعبلاتهم ذات الفراغ العلمي، و الخواء الفكري، و هذا حقاً يُعد في عرف العقلاء من أعظم درجات الغباء، وكل مَنْ يطمئن إليه و يتخذ منه دليلاً له في الاستشهاد به أمام الآخرين، فإنه أغبى الاغبياء لو صح التعبير، فمع ما يحمله منهج داعش، و قادتهم، و أئمتهم من عداء، و حقد على الإسلام، و المسلمين كافة، فلا فرق عندهم بين طائفة، و طائفة أخرى، فالكل في نظرهم في خانة الكفر، و الالحاد، وهم هؤلاء الغدة السرطانية يعتبرون أنفسهم أهل الإسلام الذي جاء به محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و سار على نهجه الخلفاء الراشدين، و الصحابة الاجلاء  ( رضي الله عنهم  ) ولكن الحقيقة تثبت خلاف ما يتبجح به داعش، و كل مَنْ سار في ركابهم، فمثلاً محمد لم يأمر بسفك الدماء الآمنة، الخلفاء الراشدين لم يأمروا بانتهاك الاعراض، و سبي النساء، و بيعهن في أسواق العبيد بأبشع صور الذلة، و المهانة، الصحابة الكرام لم يأمروا بسرقة ممتلكات الأبرياء، و غصب حقوقهم و فرض الاتاوات على أموالهم، و فرض دينهم على الناس بالقوة، و تحت تهديد السلاح هذا كلها من شيطان داعش الأكبر، و أبالستهم الحاقدين على ديننا الحنيف، وعلى كل ما يرمز له، نعود و نقول فلينظر المسلمون إلى درجة الغباء، و الجهل، و السقم العلمي الذي فيه داعش، ومَنْ لف لفهم، فها هو المهندس الصرخي الحسني يكشف حيقة أسلوب التدليس، و سوء الخُلُق الموجود و المتوارث من جيل إلى جيل عند داعش، و قادتهم أصحاب مجالس الرقص، و الطرب، و ليالي الأنس الحمراء، و أئمتهم أرباب الأقلام المأجورة عبيد الدينار، و الدرهم في عصر، و مكان فقد وضع السيد الأستاذ حقائق جمة بين يدي المسلمين؛ ليكونوا على بينة من دعوات داعش و إفتراءاتهم التي ما انزل الله تعالى بها من سلطان، و لتتضح صورة الإسلام الصهيوني الذين يريدون تمريره على مختلف الاطياف، و المذاهب الإسلامية، و تحت شعارات مزيفة، و دعوات مفبركة، فقال الأستاذ الصرخي في محاضرته  (38 ) من بحوث التحليل الموضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 28/4/2017 ما نصه :  ( (التلازم الحتمي بين التدليس، وسوء الخلق موجود وأكيد، وكل ذلك ملازم لمنهج التكفير، وأئمته المارقة، ولا أعرف كيف لعاقل منصف التصديق بأكاذيب وإفتراءات على شخص صدرت من خصمه وعدوّه اللدود الحاسد له الحاقد عليه المكفّر له المبيح لدَمِه، وعِرضِه ومالِه، والفاقد للمصداقيّة، والأخلاق الإسلاميّة المحمدية - صلّى الله على محمّد وآل محمّد – لاحظ هذا هو أسلوب المكفرة القتلة، أسلوب الإرهابيين، أسلوب الإقصائيين، أسلوب الدواعش  ) ) . https://www.youtube.com/watch?v=yoN_Gb8ru4c&t=20s بقلم // احمد الخالدي 
مَنْ يُصدق بقصص و حكايات العجائز فهو أغبى الاغبياء . داعش مثالا كلامنا ليس فيه انتقاصاً، فمع ما نكنه من احترام لجداتنا العجائز؛ إلا أن ذلك لا يُعد في عرف العقلاء دليلاً يؤكد أن كل ما صدر منهن من قصص، و حكايات قديمة يمكن أن نعتمد عليه في إثبات الحقائق التاريخية، و كذلك صدق كل مَنْ يقول بها، فهذه القصص عارية عن الصحة، و قد أكل الدهر عليها، و شرب، و تمتاز بطابع الخرافة، و عدم التمامية، و افتقارها إلى ما يؤكد صحة الاحداث التي تتناولها هذه الحكايات السالفة الذكر، فمن غير المعقول أن نعتمد على حكايات يشوبها الشك في معظم مجريات وقائعها، و احداثها التي تنقلها لنا تلك القصص، فكيف بالجماعات المسلحة، و المنظمات الإرهابية تتخذ من هذه الروايات، و أحداثها دليلاً تعتد به في المطارحات العلمية، و المناظرات الفكرية عند انعقادها ؟ أو بغية التأثير في السذج، و كل الذين لم يمتلكوا حظاً وفيراً من العلم، و المعرفة من أجل تمرير خزعبلاتهم ذات الفراغ العلمي، و الخواء الفكري، و هذا حقاً يُعد في عرف العقلاء من أعظم درجات الغباء، وكل مَنْ يطمئن إليه و يتخذ منه دليلاً له في الاستشهاد به أمام الآخرين، فإنه أغبى الاغبياء لو صح التعبير، فمع ما يحمله منهج داعش، و قادتهم، و أئمتهم من عداء، و حقد على الإسلام، و المسلمين كافة، فلا فرق عندهم بين طائفة، و طائفة أخرى، فالكل في نظرهم في خانة الكفر، و الالحاد، وهم هؤلاء الغدة السرطانية يعتبرون أنفسهم أهل الإسلام الذي جاء به محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) و سار على نهجه الخلفاء الراشدين، و الصحابة الاجلاء  ( رضي الله عنهم  ) ولكن الحقيقة تثبت خلاف ما يتبجح به داعش، و كل مَنْ سار في ركابهم، فمثلاً محمد لم يأمر بسفك الدماء الآمنة، الخلفاء الراشدين لم يأمروا بانتهاك الاعراض، و سبي النساء، و بيعهن في أسواق العبيد بأبشع صور الذلة، و المهانة، الصحابة الكرام لم يأمروا بسرقة ممتلكات الأبرياء، و غصب حقوقهم و فرض الاتاوات على أموالهم، و فرض دينهم على الناس بالقوة، و تحت تهديد السلاح هذا كلها من شيطان داعش الأكبر، و أبالستهم الحاقدين على ديننا الحنيف، وعلى كل ما يرمز له، نعود و نقول فلينظر المسلمون إلى درجة الغباء، و الجهل، و السقم العلمي الذي فيه داعش، ومَنْ لف لفهم، فها هو المهندس الصرخي الحسني يكشف حيقة أسلوب التدليس، و سوء الخُلُق الموجود و المتوارث من جيل إلى جيل عند داعش، و قادتهم أصحاب مجالس الرقص، و الطرب، و ليالي الأنس الحمراء، و أئمتهم أرباب الأقلام المأجورة عبيد الدينار، و الدرهم في عصر، و مكان فقد وضع السيد الأستاذ حقائق جمة بين يدي المسلمين؛ ليكونوا على بينة من دعوات داعش و إفتراءاتهم التي ما انزل الله تعالى بها من سلطان، و لتتضح صورة الإسلام الصهيوني الذين يريدون تمريره على مختلف الاطياف، و المذاهب الإسلامية، و تحت شعارات مزيفة، و دعوات مفبركة، فقال الأستاذ الصرخي في محاضرته  (38 ) من بحوث التحليل الموضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 28/4/2017 ما نصه :  ( (التلازم الحتمي بين التدليس، وسوء الخلق موجود وأكيد، وكل ذلك ملازم لمنهج التكفير، وأئمته المارقة، ولا أعرف كيف لعاقل منصف التصديق بأكاذيب وإفتراءات على شخص صدرت من خصمه وعدوّه اللدود الحاسد له الحاقد عليه المكفّر له المبيح لدَمِه، وعِرضِه ومالِه، والفاقد للمصداقيّة، والأخلاق الإسلاميّة المحمدية - صلّى الله على محمّد وآل محمّد – لاحظ هذا هو أسلوب المكفرة القتلة، أسلوب الإرهابيين، أسلوب الإقصائيين، أسلوب الدواعش  ) ) . 
بقلم // احمد الخالدي