فساد مقتدى الصدر تجاوز كل الحدود يبدو أن لمعان الكرسي و بريق الريال السعودي قد بدأ مفعوله يأخذ بالتأثير فيكشف عن حقيقة مقتدى الصدر و ماهية العلاقات السرية التي يقيمها مع ترامب و محمد بن سلمان ولا نعرف ما هي حقيقة تلك العلاقات ؟ و ماهي الأهداف المرسومة من ورائها ؟ وماذا يريد مقتدى من تحالفه مع المحتل الذي انتهك الاعراض و ضرب المقدسات و جاء بزمرة سياسية فاسدة لتعمل لصالح اجندته الخاصة وهو السبب الأساس في خراب و دمار العراق فهل تناسى مقتدى ماذا فعلت أمريكا بالعراق ؟ هل تناسى مقتدى أن داعش صناعة أمريكية بامتياز وماذا فعل داعش بالعراقيات و تراث العراق و مقدسات العراق و شباب العراق في سبايكر و الصقلاوية و غيرها ؟ هل تناسى مقتدى كيف أن الحشد المقدس وفي مقدمته رجال عصائب أهل الحق الذين كشفوا صورة نفاق أمريكا و خيوط المؤامرة التي حاكتها للعراق ؟ هل تناسى مقتدى أن أمريكا تدعم داعش بالعدة و العدد ، أسلحة عسكرية و مقاتلين مرتزقة و تمدهم بالمال و الغذاء و السلاح و بطائراتها العسكرية التي تم الكشف عنها و بالادلة الفيديوية التي لا تقبل الشك يا ترى كم هي حصتكم من غنائم العراق أولاً ؟ وما هي الوعود و الامتيازات التي وعدكم بها ترامب و ابن سلمان ؟ ثم ماذا قدم بن سلمان و أمثاله للعراق حتى تتحالف معهم ؟ أليس هم شركاء أمريكا و أيتام تل أبيب ؟ العالم يشهد بأسره كم هي التنازلات التي قدمها هؤلاء لترامب عندما فرض عليهم تهويد القدس الشريفة و الاعتراف بالصهاينة كدولة مستقلة و ذات سيادة كاملة على الأراضي الفلسطينية المغتصبة ؟ فاليهود اغتصبوا و دنسوا أرض أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ولم يحرك هؤلاء ساكناً وحتى أنهم لم يمارسوا دور أضعف الايمان من شجب و استنكار و إدانة لكل الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا في فلسطين فهل التحالف معهم من بوادر إصلاحكم الذي صدعتم به رؤوسنا ؟ لكن ليس بالغريب على دكتاتور خائن مثلكم أن يضع يده مع عبيد الشيطان من أجل الدولار و الدرهم و المناصب السياسية الفاسدة ونحن لا نشك أبداً أنكم مَنْ يقف وراء خراب و دمار العراق و تركيع و تجويع شعبه طمعاً بدولار ترامب و ريال بن سلمان ، فهذا ليس بالجديد عليكم فمَنْ يضحك على السذج و ذوي النفوس الضعيفة و يغرر بهم بحجة المذهب و الدين و العراق و المبادئ و القيم حتى يتمكن من الصعود على أكتافهم نحو بلوغ العُلى و إشباع رغباته الجنسية من متعة و زنا و فساد أخلاقي عبر فتوى طلاق النساء من أجل أن يعملن كجواري و خادمات للمتعة الجنسية في قصوركم الفارهة و لاتباعكم السذج و المغرر بهم ، فهل يا ترى ترامب أم بن سلمان حلل لكم طلاق النساء و أجاز لكم هذه الأفعال المشوهة للدين ؟ . https://www.facebook.com/2AHIC/videos/2052806581639336/ بقلم الكاتب إبراهيم الخزعلي ebraheem201855@yahoo.com 

فساد مقتدى الصدر تجاوز كل الحدود يبدو أن لمعان الكرسي و بريق الريال السعودي قد بدأ مفعوله يأخذ بالتأثير فيكشف عن حقيقة مقتدى الصدر و ماهية العلاقات السرية التي يقيمها مع ترامب و محمد بن سلمان ولا نعرف ما هي حقيقة تلك العلاقات ؟ و ماهي الأهداف المرسومة من ورائها ؟ وماذا يريد مقتدى من تحالفه مع المحتل الذي انتهك الاعراض و ضرب المقدسات و جاء بزمرة سياسية فاسدة لتعمل لصالح اجندته الخاصة وهو السبب الأساس في خراب و دمار العراق فهل تناسى مقتدى ماذا فعلت أمريكا بالعراق ؟ هل تناسى مقتدى أن داعش صناعة أمريكية بامتياز وماذا فعل داعش بالعراقيات و تراث العراق و مقدسات العراق و شباب العراق في سبايكر و الصقلاوية و غيرها ؟ هل تناسى مقتدى كيف أن الحشد المقدس وفي مقدمته رجال عصائب أهل الحق الذين كشفوا صورة نفاق أمريكا و خيوط المؤامرة التي حاكتها للعراق ؟ هل تناسى مقتدى أن أمريكا تدعم داعش بالعدة و العدد ، أسلحة عسكرية و مقاتلين مرتزقة و تمدهم بالمال و الغذاء و السلاح و بطائراتها العسكرية التي تم الكشف عنها و بالادلة الفيديوية التي لا تقبل الشك يا ترى كم هي حصتكم من غنائم العراق أولاً ؟ وما هي الوعود و الامتيازات التي وعدكم بها ترامب و ابن سلمان ؟ ثم ماذا قدم بن سلمان و أمثاله للعراق حتى تتحالف معهم ؟ أليس هم شركاء أمريكا و أيتام تل أبيب ؟ العالم يشهد بأسره كم هي التنازلات التي قدمها هؤلاء لترامب عندما فرض عليهم تهويد القدس الشريفة و الاعتراف بالصهاينة كدولة مستقلة و ذات سيادة كاملة على الأراضي الفلسطينية المغتصبة ؟ فاليهود اغتصبوا و دنسوا أرض أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ولم يحرك هؤلاء ساكناً وحتى أنهم لم يمارسوا دور أضعف الايمان من شجب و استنكار و إدانة لكل الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا في فلسطين فهل التحالف معهم من بوادر إصلاحكم الذي صدعتم به رؤوسنا ؟ لكن ليس بالغريب على دكتاتور خائن مثلكم أن يضع يده مع عبيد الشيطان من أجل الدولار و الدرهم و المناصب السياسية الفاسدة ونحن لا نشك أبداً أنكم مَنْ يقف وراء خراب و دمار العراق و تركيع و تجويع شعبه طمعاً بدولار ترامب و ريال بن سلمان ، فهذا ليس بالجديد عليكم فمَنْ يضحك على السذج و ذوي النفوس الضعيفة و يغرر بهم بحجة المذهب و الدين و العراق و المبادئ و القيم حتى يتمكن من الصعود على أكتافهم نحو بلوغ العُلى و إشباع رغباته الجنسية من متعة و زنا و فساد أخلاقي عبر فتوى طلاق النساء من أجل أن يعملن كجواري و خادمات للمتعة الجنسية في قصوركم الفارهة و لاتباعكم السذج و المغرر بهم ، فهل يا ترى ترامب أم بن سلمان حلل لكم طلاق النساء و أجاز لكم هذه الأفعال المشوهة للدين ؟ .


بقلم الكاتب إبراهيم الخزعلي لماروك بوست