رغم كشفها عن مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها بغرض الحد من انتشار الغبار الأسود، بمدينتي المحمدية، والقنيطرة، وتلوث الهواء، بعدة مدن مغربية أخرى، ما تزال نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، مطالبة بتقديم معطيات أكثر حول الموضوع.

وعقب عدة وقفات احتجاجية، نظمها سكان المدن المعنية، بسبب انتشار الغبار الأسود بها بشكل مخيف، ينتظر أن يسائل نواب العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، الوفي، حول مدى تتبع كتابة الدولة، لهذا الملف، ونتائج الاختبارات المنجزة.

وتركز المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، في السؤال الذي ستطرحه على كاتبة الدولة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية للأسبوع المقبل، على مشكل الغبار الأسود، وما تسبب فيه من ضرر صحي كبير، لسكان مدينتي المحمدية والقنيطرة، وضواحيهما.

وفيما كان المغاربة، بعدة مدن صناعية، يشتكون من تلوث الهواء، وتأثير ذلك على صحتهم، وجد سكان المدينتين المذكورتين، أنفسهم قبل أشهر، أمام مشكل جديد، وهو انتشار غبار أسود حامل لمخلفات محطات توليد الطاقة الكهربائية السامة.

وعقب الضجة التي أثارها هذا الغبار، كانت نزهة الوفي، قد أبرزت أنه تم اتخاذ عدة إجراءات عملية، من بينها قيام المختبر الوطني للبيئة بحملة لقياس جودة الهواء، وإنجاز المسح الخرائطي لانبعاثات ملوثات الهواء بمدن القنيطرة، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان.