أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدول، اليوم الاربعاء، أن المملكة المغربية “تدين بقوة إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على إطلاق النار بشكل مباشر على المشاركين في مسيرات سلمية على الشريط الحدودي لقطاع غزة، مما خلف استشهاد العشرات وإصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين..”

وأضاف بوريطة، في تصريح حول أحداث غزة يوم 14 ماي الجاري، أن المملكة المغربية “تستنكر بشدة اللجوء إلى استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وتؤكد رفضها المطلق لهذا السلوك الخطير والمنافي للقانون الدولي، وتدعو إلى التهدئة والكف عن هذه الممارسات التصعيدية المرفوضة التي تزيد في تأجيج الوضع..”

كما تعبر المملكة، يضيف بوريطة، “عن حزنها الشديد إزاء هذه الاحداث الماساوية التي راح ضحيتها متظاهرون مدنيون كانوا بصدد الاحتجاج السلمي، بما في ذلك، على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.”

وبخصوص هذه الخطوة الأمريكية، يضيف الوزير، “تذكر المملكة المغربية بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، إلى فخامة الرئيس محمود عباس، وأكد فيها رفضه لهذا العمل أحادي الجانب الذي يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، والتزام المغرب القوي بمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية من أجل اعتماد موقف متوازن كفيل بإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين، ويبدل كل الجهد لتعبئة المجتمع الدولي من أجل نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبمواصلة التضامن القوي والثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة، لاسيما ما يتعلق بمدينة القدس.”