قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مجلس الأمن الدولي بعث برسالة واضحة لسوريا لإنهاء العنف والدعوة لبدء حوار بين الحكومة والمعارضة، بعد إصدار المجلس بيانا طالب فيه دمشق بأن تطبق فورا الخطة التي قدمها المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان وأوضح بان في كلمة ألقاها بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أن المجلس دعا بتعبير واضح لا لبس فيه إلى إنهاء فوري لكل أعمال العنف وانتهاك حقوق الإنسان وذكر أن البيان الرئاسي طالب بتسهيل وصول الهيئات الإنسانية، وبدء حوار سياسي شامل بين الحكومة وكافة أطياف المعارضة السورية وكان مجلس الأمن طالب في بيان رئاسي أمس الحكومة السورية بالتعاون مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان للتوصل إلى وقف كل أشكال العنف وأعرب المجلس في بيانه عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في سوريا، وما نجم عنه من أزمة خطيرة في حقوق الإنسان وأكد البيان دعمه للنقاط الست التي قدمها أنان إلى الحكومة السورية، ونص البيان على أن المجلس سينظر في خطوات إضافية إذا لم يلتزم الرئيس السوري بشار الأسد بتطبيق خطة أنان وتشمل الخطة المشار إليها، الالتزام بالتعاون للوصول إلى تسوية سياسية, والالتزام بوقف القتال بشكل عاجل، وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات، وإرساء هدنة إنسانية لإفساح المجال لوصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.