اعتبر لبشير مصطفى السيد  قرار المملكة المغربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران مجرد مسعى لتوتر دولي وخلق أجواء جديدة للحرب، و لم ينكر ‘‘ أن البوليساريو تسعى إلى علاقات قوية ومتينة مع إيران وحزب الله‘‘فى لبنان .

 وقال “لدينا سفارة في طهران لكنها مغلقة دون طاقم ونحن نبحث تطوير علاقاتنا بإيران وفي كل مرة كان المغرب يقف في وجه مساعينا لذلك كما حصل في الهند وصربيا حين استطاع المغرب أن يؤثر ويفسد خطط بإرجاع العلاقات”.

وزير ‘‘البوليساريو‘‘ الذى كان يتحدث فى حوار نشرته اليوم الأربعاء وكالة “سبوتنيك”، اعترف قائلا ‘‘ نريد شراكة قوية مع حزب الله ‘‘ وقال ‘‘قد ذهبنا إلى بيروت مرارا وطلبنا لقاء قيادة حزب الله”.

وبهذا التصريح المتسرع تسقط البوليساريو في الفخ الدي نصب لها وبالتالي ايقاع الجزائر والبوليساريو بين ايادي الارهاب ويعطي المغرب هذه الفرصة الثمينة ليعلنها بصوت مرتفع امام العالم بان البوليساريو منظمة ارهابية خطيرة على شمال افريقيا واوروبا.

غير أن كل ذلك لم يمنعه من القول أيضا ‘‘ إن اتهامات المغرب لإيران وحزب الله بدعم جبهة البوليساريو عسكريا أبعد ما يكون عن الحقيقة…”.

 وقال إن “مبررات المغرب، التي ساقها لتبرير قطع علاقاته بإيران غير مقنعة وكان عليه البحث عن أسباب حقيقية

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، أعلن، أمس الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية  مع إيران ردا على ما وصفته المغرب بـ”تورط إيران عن طريق حزب الله في تقديم الدعم العسكري ل‘‘البوليساريو ‘‘ وتشكيل تحالف يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا منذ عامين”.

ح.سطايفي للجزائر تايمز