بين سارقي أموال العراق و قاتلي شعبه تعدد المنفذون و المذنب هو السيستاني 
بين سارقي أموال العراق و قاتلي شعبه تعدد المنفذون و المذنب هو السيستاني 15 عام من السرقات المالية ، 15 عام من الفساد المالي ، 15 عام من عمليات غسيل الأموال ، 15 عام من تهريب العملات الصعبة ، 15 عام من الاختلاسات المالية ، 15 عام من جرائم الهدر للمال العام ، 15 عام من نزيف مخزون احتياطي البلاد من العملات الأجنبية ، كلها حصلت و لا تزال تحصل في العراق على يد القيادات و الأحزاب و التيارات و الكتل الإسلامية و غير الإسلامية السياسية الفاسدة ، فالكل فرح بما لديه من هذه الجرائم المنظمة وفق تخطيط دقيق و مدروس و بامضاء السيستاني بل و تحت أنظار و باشراف وكلائه المفسدين فيا للعجب أليس السيستاني مَنْ يقول أنه حامي حقوق الفقراء و اليتامى و الأرامل و المستضعفين فهذه حقوقهم لا زالت تسرق طيلة 15 عام وهو ساكت لا يحرك ساكن فمتى ينتفض لهم و يسترد حقوقهم و يحاسب ظالمهم و سارق أموالهم ؟ 15 عام من القتل و سفك الدماء ، 15 عام من انتهاك الاعراض و استباحة المحرمات ، 15 عام من تكميم للأفواه و خرق للحريات ، 15 عام من التهجير و الهجرة القسرية و النزوح ، 15 عام و البطالة خلفت جيشاً من العاطلين عن العمل بسبب انعدام فرص العمل ، و غياب الحلول الناجعة في توفير العيش الكريم ، 15 عام و الفساد ينخر بكافة مفاصل الدولة حتى وصل إلى حدٍ لا يُطاق ، 15 عام و الامراض تتفشى في الجسد العراقي ، 15 عام و الواقع الصحي في تردٍ كبير و سوء الخدمات الصحية و لا من حلول ناجحة تنقذ العراقيين من خطر الامراض المستعصية و الأوبئة الفتاكة ، 15 عام و اقتصاد البلد في تدهور مستمر بل و ركود خيم على مجمل الأسواق المحلية و مراكز البيع و التسوق بمختلف أشكاله ، 15 عام و الواقع التربوي بكافة مراحلة التدريسية يشهد انفلاتاً أمنياً و رداءة المناهج المقدمة للتلاميذ و الطلاب ، 15 عام و أساليب التدريس لم يطرأ عليها أي تغير نحو الأفضل بل ولم تواكب ما يشهده العالم من ثورة تربوية متقدمة في مجال طرق التدريس و المناهج الحديثة و بناء المدارس العصرية المتطورة من حيث البنى التحتية و الإدارة الجيدة و نشر الاخلاق الفاضلة ، 15 عام و العراق بلا أمنٍ و أمان ، 15 عام و العراق أصبح غابة يأكل فيها القويُّ أخاه الضعيف ، 15 عام و العراق تحكمه المليشيات المسلحة و عصابات الجرائم المنظمة ، 15 عام و العراق يسير نحو الهاوية و الإفلاس بكل مرافق الحياة فيا ترى مَنْ المسؤول عن هذه المآسي و الويلات ؟ إنه السيستاني فلولاه لما وصل السياسييون الفاسدون لسدة الحكم ، ولولا السيستاني لما وجدت المليشيات أصلاً، و لولا السيستاني لما دخل المحتلون بلادي ، فالمجرمون المنفذون تعددت أدوارهم لكن يبقى المذنب واحد وهو السيستاني ، فلولاه لما أصبح العراق يستجدي دولارات دول العالم ، فكأني بلسان حال العراق وهو يردد بيت الشاعر الشعبي القائل : اوه امداها الروح اوه امداها ..... تمشي وره اليمشون الجانوا وراها بقلم الكاتب و المحلل السياسي محمد سعيد العراقي 
بين سارقي أموال العراق و قاتلي شعبه تعدد المنفذون و المذنب هو السيستاني 15 عام من السرقات المالية ، 15 عام من الفساد المالي ، 15 عام من عمليات غسيل الأموال ، 15 عام من تهريب العملات الصعبة ، 15 عام من الاختلاسات المالية ، 15 عام من جرائم الهدر للمال العام ، 15 عام من نزيف مخزون احتياطي البلاد من العملات الأجنبية ، كلها حصلت و لا تزال تحصل في العراق على يد القيادات و الأحزاب و التيارات و الكتل الإسلامية و غير الإسلامية السياسية الفاسدة ، فالكل فرح بما لديه من هذه الجرائم المنظمة وفق تخطيط دقيق و مدروس و بامضاء السيستاني بل و تحت أنظار و باشراف وكلائه المفسدين فيا للعجب أليس السيستاني مَنْ يقول أنه حامي حقوق الفقراء و اليتامى و الأرامل و المستضعفين فهذه حقوقهم لا زالت تسرق طيلة 15 عام وهو ساكت لا يحرك ساكن فمتى ينتفض لهم و يسترد حقوقهم و يحاسب ظالمهم و سارق أموالهم ؟ 15 عام من القتل و سفك الدماء ، 15 عام من انتهاك الاعراض و استباحة المحرمات ، 15 عام من تكميم للأفواه و خرق للحريات ، 15 عام من التهجير و الهجرة القسرية و النزوح ، 15 عام و البطالة خلفت جيشاً من العاطلين عن العمل بسبب انعدام فرص العمل ، و غياب الحلول الناجعة في توفير العيش الكريم ، 15 عام و الفساد ينخر بكافة مفاصل الدولة حتى وصل إلى حدٍ لا يُطاق ، 15 عام و الامراض تتفشى في الجسد العراقي ، 15 عام و الواقع الصحي في تردٍ كبير و سوء الخدمات الصحية و لا من حلول ناجحة تنقذ العراقيين من خطر الامراض المستعصية و الأوبئة الفتاكة ، 15 عام و اقتصاد البلد في تدهور مستمر بل و ركود خيم على مجمل الأسواق المحلية و مراكز البيع و التسوق بمختلف أشكاله ، 15 عام و الواقع التربوي بكافة مراحلة التدريسية يشهد انفلاتاً أمنياً و رداءة المناهج المقدمة للتلاميذ و الطلاب ، 15 عام و أساليب التدريس لم يطرأ عليها أي تغير نحو الأفضل بل ولم تواكب ما يشهده العالم من ثورة تربوية متقدمة في مجال طرق التدريس و المناهج الحديثة و بناء المدارس العصرية المتطورة من حيث البنى التحتية و الإدارة الجيدة و نشر الاخلاق الفاضلة ، 15 عام و العراق بلا أمنٍ و أمان ، 15 عام و العراق أصبح غابة يأكل فيها القويُّ أخاه الضعيف ، 15 عام و العراق تحكمه المليشيات المسلحة و عصابات الجرائم المنظمة ، 15 عام و العراق يسير نحو الهاوية و الإفلاس بكل مرافق الحياة فيا ترى مَنْ المسؤول عن هذه المآسي و الويلات ؟ إنه السيستاني فلولاه لما وصل السياسييون الفاسدون لسدة الحكم ، ولولا السيستاني لما وجدت المليشيات أصلاً، و لولا السيستاني لما دخل المحتلون بلادي ، فالمجرمون المنفذون تعددت أدوارهم لكن يبقى المذنب واحد وهو السيستاني ، فلولاه لما أصبح العراق يستجدي دولارات دول العالم ، فكأني بلسان حال العراق وهو يردد بيت الشاعر الشعبي القائل : اوه امداها الروح اوه امداها ..... تمشي وره اليمشون الجانوا وراها


بقلم الكاتب و المحلل السياسي محمد سعيد العراقي لماروك بوست