أدلة جديدة تثبت تمويل النظام الجزائري لأحداث الشغب والعنف في أقاليم الصحراء، ويتعلق الأمر بمراسلات بين مسؤولين في البلاد وقياديين بجبهة البوليساريو.

فإن أحد العائدين كشف وجود موظفين لدى المخابرات الجزائرية يقدمون أنفسهم بصفة "انفصاليي الداخل"، وهم في الحقيقة يتلقون أموالا من أجل القيام بأحداث عنيفة في عدد من مدن الصحراء المغربية.

إستناداعلى وثيقة نشرتها "ميدي 1"، تحمل تاريخ 16 أبريل 2013، موجهة من إبراهيم غالي، زعيم البوليساريو الذي كان يمثلها في العاصمة الجزائرية، وقتها، كاشفة تمويل الجزائر لمثيري البلبلة في الأقاليم الجنوبية للمغرب.

الوثيقة ورد فيها: "ارتباطا بموضوع الدعم المالي للمناضلين الصحراويين بالأراضي المحتلة، قررت اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي تحويل المبلغ المطلوب من أجل مواكبة الاحتجاجات التي ستنظم خلال الأسابيع المقبلة من طرف المقاومة".