قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل، جواظ، مستكبر) فالعتل هو الإنسان الفاجر والجواظ تعني المغرور الذي يمشي مختالاً بين الناس، والمستكبر الذي يرى العظمة في نفسه. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطانٍ مقسط متصدّق، ورجلٌ رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيفٌ متعفّف ذو عيال، وأهلُ النار خمسة: الضعيفُ الذي لا زبر له، والذين هم فيكم تبعاً لا يبغون أهلاً، ولا مالاً، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك) 

ففي هذا الحديث قسم النبي أهل النار إلى ثلاثة أقسام وهم: 

الضعيف الذي لا زبر له، وهو الإنسان الذي لا يحرص على ما ينتفع به في الآخرة من العمل الصالح. 

الخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق خانه أي هو الشخص الذي يقبل على الخيانة مهما كانت صغيرة، ويبادر في اغتنامها. 

المخادع الذي يدأب في كلّ وقت على الخيانة سواء أكان صباحاً أو مساءً. 

من صفات أهل النار أيضاً

الكذب، والنفاق، والكفر، والبخل، وارتكاب الفواحش والموبقات.