قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الأحد إن واشنطن عرضت عليه بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 عبر الصحفي الأميركي من أصل لبناني جورج نادر -المستشار الحالي لولي عهد أبو ظبي- تمكين الحزب من السلطة ومنحه مليارات الدولارات، لقاء تخليه عن مقاومة إسرائيل. 

وقال نصر الله إن مندوبا يحمل الجنسية الأميركية من أصل لبناني زاره بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وكان مرسلا بشكل شخصي من ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الأسبق، وأبلغه بأن واشنطن لديها رغبة في دخول حزب الله في الحكومة والسلطة، وأن تمنحه مليارات الدولارات ليعيد إعمار الجنوب والبقاع، وأن تشطبه عن لوائح الإرهاب وتطلق أسراه مقابل شرطين.

وأضاف "الشرط الأول أن نعمل عند الأميركان في الأمن وأجهزة المخابرات، والشرط الثاني أن نتخلى عن مقاومة العدو الإسرائيلي".

وتابع الأمين العام لحزب الله "سأقول الاسم لتعزيز مصداقية الخبر، لأن في هذه الأيام فضائح موجودة في أميركا والتحقيقات، وأصبح هذا الاسم في وسائل الإعلام يلعب دورا بين قطر والإمارات والسعودية والأميركان و(الرئيس دونالد) ترمب.. هو الصحفي اللبناني الأصل الأميركي الجنسية الذي يعيش في أميركا جورج نادر.. وأنا غلطتي أني لم أستلم الورقة".