كشفت تقارير إعلامية أن المخابرات الجزائرية تحاول شراء كل المخطوطات القديمة في الصحراء الكبرى التي تناولت العلاقات التاريخية والعائلية التي تجمع بين المغرب وقبائل الصحراء الكبرى، من شمال مالي إلى السودان.

و أن بعض العلماء من مالي ونيجيريا اشتكوا من هذه المحاولات في رسالة موجهة إلى أودري أزولاي (ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي) مدير منظمة اليونسكو، وفضحوا في رسالتهم نية الجزائر طمس تاريخ المنطقة وهويتها، كما حملوا السلطات الجزائرية عواقب الأوامر التي أعطتها لمليشيا إياد غالي زعيم داعش في مالي والمقرب من الاستخبارات الجزائرية، حيث أمروه بحرق كل مخطوط تاريخي قديم يتناول أو يتضمن العلاقة العضوية بين الصحراء الكبرى والمغرب.