بتفاصيل دقيقة وإخراج محبوك تم تسريب خبر وفاة زعيم البوليساريو ابراهيم غالي بعد أيام فقط على إطلاق إشاعة بئيسة حول وفاة الملك محمد السادس من طرف موقع إعلامي  لمديرية الإعلام ومكافحة الجوسسة الجزائرية التابع مباشرة لوزارة الدفاع وهو ما تم تكذيبه رسميا، فما هي تفاصيل الخبر؟

وفي التفاصيل فإن إبراهيم غالي زعيم جبهة بوليساريو الذي خلف محمد ولد عبد العزيز في يوليوز2016، توفي يوم الخميس في مستشفى عين نعجة العسكري في الجزائر العاصمة بعد تليف الكبد، حيث وصل فيروس الالتهاب الكبدي ج (HCV) مرحلة متقدمة جدًا وتمكن من جسد غالي.

وكشفت معلومات عن احمد لامين ولد البوهالي لأقارب غالي، ان زعيم الجبهة قد توفي ما دفع قادتها إلى فرض حظر التجوال داخل المخيمات وضرب جدار من التكتم عن الخبر.

ووفق مصادر إعلامية فإن غالي كان قد التقى في 11 مارس أعضاء الوفد البرلماني الإسباني ، في بئر لحلو ، وقد لاحظوا الانهاك الذي يعاني منه جسده بسبب انتشار الفيروس.

وقد أشار احمد لمين ولد البوهالي ، إلى مرض غالي عدة مرات، وقد انتشرت معلومات حول عجزه الجسدي بعد انتخابه رئيسا لجبهة البوليساريو في يوليو 2016.

وفي 10 فبراير ، في اجتماع لرؤساء المناطق ، فإن المعلومات نفسها أبرزها ولد البوهالي، وهو ما ا أثار غضب ابراهيم غالي .

و قد انتقد البوهالي الذي لم يكن موافقا على خلافة غالي لعبد العزيز ، صراحة الحالة الصحية للأمين العام لجبهة البوليساريو.

وتمثل أعراض الإصابة بفيروس HCV، الذي يعاني منه كبير الانفصاليين في اليرقان الصارخ إلى جانب الاكتئاب وفقدان الوزن واختلال في المعدة والحركة .

وأشارت بعض المصادر الطبية ان غالي كانت تبدو عليه أعراض المرض عند رحلته الأخيرة إلى كوبا في مايو 2017 ، حيث قام الأطباء بتشخيص حالته بتليف الكبد.

ويبدو إذن ان هذه العملية هي طعم للإعلام المغربي حتى اذا ابتلعه وعمم التسريب على انه حقيقة تسقط الادانة على جبهة البوليساريو من كونها لجأت إلى أساليب دنيئة في حربها مع المغرب ترفضها الأخلاق ويمجها الذوق السليم حتى في الحرب!

بن موسى للجزائر تايمز