كان الأستاذ نور الدين بوكروح  من بين الجزائريين الأوائل الذين قال بالصوت العالي :" ماذا ربحنا  من قضية الصحراء ، لقد أخذ المغرب الفريسة  ونحن أخذنا  ظل الفريسة " ... ومع كامل احترامي للأستاذ بوكروح  فقد قال في هذا السياق :  " المغرب عنده ثمانية  قرون من الوجود كدولة ..."  أقول له : لا  وألف لا ،  يا سيدي  بوكروح ، المغرب له على الأقل 12  قرنا  كدولة /  أمة  ، أي المغرب كيان  ضاربةٌ  جذوره في عمق التاريخ ، ومهما حاولنا  تقزيم  تاريخ المغرب فإن  مَضَانَّ  الكتب  ذات القيمة  العلمية التاريخية  سَتَصْفَعُنَا بالحقيقة  كما  هي ، بما في ذلك  – وهذا هو  ما  يُغْضِبُ الشياتة الجزائريين –  بما فيها حتى الكتب  الأجنبية  ( الفرنسية والانجليزية والتركية أيام العثمانيين وحروبهم مع  سلاطين المغرب ) ... إذن  جِيلُنَا  عليه أن يقول الحقيقة  أو يصمت خير له ... ولنترك  للصبيان الجزائريين الذين وُلِدُوا  في بيئة  التزوير وعاشوا  في مسبح  التحريف ، وحشو أدمغتهم بكل ما  يملأون به حكام الجزائر رؤوس هؤلاء الصبيان بالتاريخ المزور ، نتركهم  يرددون  تلك  الأقاويل  المزورة ، فالتاريخ لا يرحم  ولن يرحم  أحدا فخطورة تزوير تاريخ المغرب تكمن في أننا  كجزائريين  نزور تاريخنا  المرتبط - شئنا أم كرهنا - بتاريخ  المملكة المغربية  الضاربة جذوره  في التاريخ  ، وإذا  قمنا  بتزوير تاريخ المغرب فإننا  نزور  تاريخنا  نحن كجزائريين  بحسن نية  أو سوء نية  ، والأصح  أنهم  يزورون  تاريخ المغرب المرتبط  بتاريخ الجزائر بسوء  نية .... فمثلا  يروجون بأن المغرب  يتلقى  الصفغات تلو  الأخرى ، والحقيقة  أن هذه الصفعات لا توجد إلا في مخيلة  رئيس عصابة  اللصوص  الذي  يكذب على  عصابته  وفي نفس الوقت يكذب على أبنائه  لتغطية  النقص الذي  يعاني منه من  جراء  اضطرابه  في حسم  واختيار هويته  فيبحث عن  الأكاذيب  التي تغطي  اضطرابه  في  حسم  اختيار هويته ...

الجزائر دولة  إفريقية إسلامية عربية أمازيغية  موحدة  وطنيا ، وستفشل كل محاولةٍ لضرب هذه الوحدة الوطنية ، هذا أمر حسمه  جِيلُنَا  وانتهى  أَمْرُهُ  إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لكن هل  هذا يعطينا الحق  في  أن  ننازع  أشقاءنا المغاربة  في شبر من  الصحراء الغربية  المغربية ؟

كذلك الأمر بالنسبة للوحدة  الترابية  للمملكة المغربية ، ستفشل كل المحاولات  لضرب وحدتها  الترابية لأن الذين يقودون  تلك الحملة  ضد المغرب هم أجانب ويجهلون أنهم  يجلسون على فرع  شجرة  ويشرعون  في قطعه  بكل  الوسائل  وهم لايشعرون  بأنهم  يقطعون  فرعا  من شجرتهم  وهم جالسون عليه  حتى  يسقطوا أرضا ... 

السؤال : من هو جيلنا ( بالبنط  العريض ) ؟

جيلنا هو ذلك الذي شرب من منبع  الصفاء والطهارة النقية ، وهو يمتد جغرافيا  من ( مساعد) آخر نقطة  في الحدود الليبية المصرية إلى طنجة  بأقصى شمال المغرب ومن هناك عبر شواطئ المحيط الأطلسي إلى الحدود الموريتانية عند نهر السينغال ... جيلنا هو الذي نهل من فكر الأجداد الذين كانوا لايعرفون الحدود بين الدول الخمس ( ليبيا تونس الجزائر المغرب موريتانيا ) ،جيلنا هو الذي نضج فكره الوحدوي قبل ثورة فاتح نوفمبر 1954  بكثير جدا ، جيلنا هو الذي لا يعرف من يكون كابرانات فرانسا ولا الذين كانوا يتآمرون على الشعب الجزائري باسم الثورة  الجزائرية  وتمسكنوا  وركبوا على ظهر  مبادئ الثورة الجزائرية حتى  انْقَضُّوا على السلطة  في الجزائر  وعَضُّوا عليها  بالنواجد وتغلغلوا في دواليبها ، جيلنا هو الذي لا يعرف الإيديولوجيات التي يحشون  بها  رؤوس الشياتة  ويتلاعبون بهم  ليصفقوا  لهم ، جيلنا  هو الذي  كان لا يفكر إلا في الجزائر ولا شيء غير الجزائر لا يهمه سوى  تنمية الجزائر داخل الخطوط  الحمراء (الجزائر دولة إفريقية إسلامية عربية أمازيغية  موحدة  وطنيا ) وكل ما عدا ذلك فلا نعرفه و لانعرف سوى الوطن والشعب والخير لهما  بالكد والجد ... فِكْرُنَا بسيط : ورثناه عن أجدادنا الذين تخرجوا من جامع القيروان الكبير وجامع الزيتونة بتونس وجامع القرويين بفاس بالمغرب ، ولا نعرف سوى  مذهب واحد هو المذهب المالكي الذي وجدنا عليه أجدادنا  باعتداليته وسلاسته ، كل ذلك  يجمعه محبة الوطن والشعب والبحث  الدائم  والمتطور عن أنجع السبل  لتقدمه سياسيا واقتصاديا وتنمويا  والدفاع عن مصالحه  العليا  داخل حدوده  التاريخية ، من هنا  نجد أن الذين ورَّطونا  في مستنقع  البوليساريو فهم – بالأكيد المؤكد -  لا يعرفون هذه الخبايا التي  تولد معنا  وتترعرع  فينا شيئا فشيئا  ،  لذلك  فهؤلاء  يفضحون أنفسهم  بأنهم  لا يَمُتُّونَ للجزائر بصلة ، ويُحْكَى أنه  مرة  خرج  بعض أجدادنا  لطلب  الغيث  من رب العالمين  في صلاة الاستسقاء  وذلك  بعد الاستقلال  أي في ستينيات  القرن الماضي  فضحك  عليهم  حكام الجزائر الاشتراكيون الملحدون واعتبروا ذلك رمزا  للتخلف ،  وهم في الحقيقة  قاموا بشيء  اعتاد  القيام به  أجداد أجدادنا  ، ولما  استجاب  رب العالمين  لدعاء أجدادنا  وأنعم  الله علينا  بالمطر ، اعتبروا ذلك  نوعا من الشعوذة ،وهي مجرد صدفة ، ومنذئذ شمر حكام الجزائر على سواعد الجد  لمحاربة  جمعية العلماء الجزائرية  حتى  لم يبق لها  أثر يذكر ... فالجزائر الحقيقية  هي  تلك التي ذكرتُ  تعريف  مقوماتها  الجامعة المانعة  سابقا  (الجزائر دولة إفريقية إسلامية عربية أمازيغية  موحدة  وطنيا ) فالذين ورَّطونا  في  مستنقع  البوليساريو لا يَمُتُّونَ للشعب الجزائري  بصلة ، فهم  بقايا الأقدام السود و بقايا الجيش السري الفرنسي  (OAS)  وبقايا  كابرانات فرانسا  الذين توالدوا  حتى أصبحوا شعبا من الشياتة  لا تاريخ لهم   فقرروا به   صناعة تاريخ  مزور عن التاريخ الحقيقي  للجزائر ، ومن أجل تحقيق  هدف  تشويه  هوية  الشعب الجزائري  الحقيقية فقد  ضربوا على الشعب   حصارا  ليبقى  بعيدا عن  أهاليه  في المغرب  وأغلقوا  الحدود  بينهم  ونشروا  في الشعب المذكور ( شعب الكابرانات – شعب الأقدام السوداء – شعب  بقايا الجيش السري الفرنسي (OAS)-...) نشروا  العداوة  مع  الجيران  ليستفردوا بالشعب  ويفعلوا به  ما يشاؤون .... ومن بقي من جِيلِنَافهو يصارع  ضد تزوير  تاريخنا الموحد مع باقي جيراننا ... ولن ينجحوا أبدا ومهما طال بهم الزمن ...إنهم  يبحثون عن الأسباب  لتسهيل ضرب الوحدة الوطنية  نذكر منها مثلا  زَجُّ  البلاد  في هذا المستنقع (الخانز) وخاصة  الشياتة من الجزائريين الذين  ينشرون  مؤخرا  أن هذه  القضية هي بين ( المغرب والبوليساريو ، افتعلوا المصيبة  وتنكروا  لها  ) هؤلاء يفضحون أنفسهم بأنهم غير جزائريين وهم الذين يسعون  لضرب  الوحدة  الوطنية  الجزائرية وينشرون بأن هذه القضية لا تعنينا  بل هي  قضية المغرب مع شعب آخر ( شعبٌ لا يعرف عنه أحدٌ في الكون أين كان موجودا ومن أين نزل ؟ إن الدول الخمس التي ذكرت سابقا  كلها  لها امتداد  صحراوي  طبيعي  ، ونحن  لم نكن  نعرف قبل سنوات الخمسينيات  سوى  صحراء غربية واحدة  هي صحراء مصر التي لا تزال  تحمل  نفس الإسم  إلى اليوم ،  انظروا  كل  خرائط  مصر !!!)  أعداء الجزائر  هؤلاء سينتقلون إلى عنصر آخر من عناصر المجتمع  الجزائري  ليضربوا  أواصره  ويقطعونها مع  باقي إخوانهم  داخل الجزائر  وهكذا  ستتم  لعبة  تفكيك  الجزائر شيئا  فشيئا... فاحذروا .. إنهم ليسوا جزائريين ...

ما بني على باطل فهو باطل ... الشعب الجزائري الأصيل القح الحر لن يقبل  التلاعب بهذه  المقدسات ومنها  هويته  المقدسة المرتبطة  بالدول الخمس والخيط الناظم  لها  ( ليبيا تونس الجزائر المغرب موريتانيا )  فشد ما يؤلمني  أن أرى  شيخا  جزائريا  أغواه  شيطان الدولار  وتنكر  لأصوله .... فاحذروا  إن ضرب وحدة المملكة المغربية  هي  ضرب  لوحدة الجزائر وليبيا  وموريتانيا وتونس ، وذلك واضح وضوح الشمس في كبد السماء ، فإن الذين نشروا  بأن العرب قد اتفقوا على أن لا يتفقوا  لا يزالون  وراءنا  وأمامنا  يبحثون لنا عن الأسباب بل يفتعلون النزاعات بيننا  ليسهل تفكيكنا ...

عود على بدء :

كلما  فتحتَ صفحة من صفحات المواقع الالكترونية  سواءا الجزائرية  أو لصنيعتها ( البوليساريو ) الذي يسرق أموال الشعب الجزائري  عينك عينك ، قلتُ كلما  فتحتَ صفحة  إلكترونية  خاصة بعد أن أصبح  هذا العجب العجاب ( الانترنت )  يكشف العَوْرَاتِ  التي  يحاول  الكثير  سترها  ولو  بالإسمنت  والحديد الصلب ، فإن  هذا العجب  العجاب  المسمى ( الانترنت ) يكشف  فضائحهم  ويعمل على  التشهير بهم  ببشاعة ، خاصة  للمتتبع  الذي  يقرأ  نفس الأخبار أو نفس الأحداث من مختلف  المواقع   ليقف على الحقيقة  التي يجدها لا تفقأ – مع الأسف - إلا عيون  حكام الجزائر ومرتزقة البوليساريو لأن بقية  خلق الله  تعلمها  علم اليقين ، وذلك  بالملاحظة والمقارنة والاستنتاج ،  وهي أدوات المنهج  العلمي  الذي لا يعرف  عنه  جُهَّال حكام الجزائر ومرتزقتهم   شيئا  لأنهم  مثل رعاة  الإبل  ترعى قطيعا ولا تهتم إلا به ولا تعرف شيئا  عما يجري حقيقة في العالم .....

قلتُ  كلما  فتحتَ هذا العجب العجاب ( الانترنت ) تقرأ  أو تسمع  لازمةً أو لوازم  تتكرر في هذه المواقع  طيلة وجود هذه المواقع  مفتوحا ، تقرأ لازمة واحدة  لدرجة الملل  والغثيان ،ولا شك أن ذلك كان يُنشر في  زمن الجرائد الورقية  وفي  يذاع  في الإذاعات والتلفزيون قبل ظهور هذا العجب العجاب ( الانترنت ) وأصبح في المتناول  وبسهولة..... ومصيبة  حكام الجزائر وأذنابهم أن ( الانترنت ) أصبح  أسرع  وأوسع  انتشارا  وهو ما  يجعله  يأتي  بنتائج  معاكسة  للأهداف  التي سطَّرها  حكام الجزائر  للخبر أو التخاريف والخزعبلات التي كانوا  يسعون  لنشرها  ، وسنذكر من  العناوين  التي أصبحت  لازمة  متكررة  مُقْرِفَةً  ومُقززة  ومثيرة للغثيان  نذكر على سبيل المثال :

* صفعة أخرى يتلقاها  المخزن  في كذا وكذا "

* صفعة  أخرى تُدَمِّرُ  أطماع  المغرب في....

* صفعة أخرى مدوية  تعيد المغرب إلى حجمه الطبيعي !!!!!

* صفعة أخرى يتلقاها المغرب ستجعلنا  قريبين جدا  من تقرير المصير والاستقلال !!!!!

* الصحراء الغربية : صفعة أخرى يتلقاها المخزن  ستقضي نهائيا على أطماعه  التوسعية في الصحراء الغربية ، وإننا  نرى الاستقلال قريبا جدا ...

* صفعة أخرى يتلقاها المغرب من : برلماني أوروبي من حزب كذا .

* صفعة من جمعية  الحارة الفلانية  بالمدينة الفلانية  في  إحدى الدول القزمية

* صفعة  يتلقاها المغرب من  برلمانيين من المريخ  من جزر الواق واق .

* برلمانيون من  المجرة القزمية  في الكون  يراسلون الأمين العام للأمم المتحدة  يحثونه على  تسريع  وثيرة  إجراء الاستفتاء في الصحراء لتقرير المصير والاستقلال !!!!!.

* الرئيس الصحراوي يوجه صفعة قوية للمغرب بدعوته إلى  الإسراع  بإجراء الاستفتاء في الصحراء لتقرير المصير والاستقلال !!!!!عندما  استقبل في الرابوني وزير  خارجية جزيرة  الشمايت  الميكروسكوبية .

* الوزير الأول الصحراوي يدعو  إلى  تطبيق الاستفتاء بسرعة .

* الوزير الثاني الصحراوي يطالب بكذا  وكذا ...

* نشطاء  حقوقيون يطالبون الاتحاد الافريقي  بتنفيذ  قرارات  الأمم المتحدة  بتسريع  وثيرة  إجراء الاستفتاء وتقرير مصير الشعب الصحراوي والاستقلال!!!!!

* رابطة الشباب بدولة ( السفهاء)  يوجهون صفعة للمخزن من أجل  خروج المحتل المغربي من الصحراء الغربية ...

* الصفعة المدوية التي وجهها  في نهاية " أسبوع  الثقافة مع الشعر الصحراوي بمدينة ( خامجداخ )  الهولندية ...

لو جمعنا كل هذه الصفعات المذكورة وغيرالمذكورة  التي تلقاها  المغرب حسب  روايات  الشياتة والبوليساريو وهي بعدد ملايير الملايير من الدولارات التي نهبها  حكام الجزائر أو قد تزيد عنها بكثير ، قلت لو جمعنا هذه  الصفعات التي يتبجح  بها  حكام الجزائر والبوليساريو أن المغرب قد تلقاها  حقيقة ، لو جمعنا عدد هذه  الصفعات ( لو كانت حقيقية  )  لكانت المملكة المغربية  قد  شُطِّبَ على وجودها  من الخريطة  العالمية نهائيا ولم يعد  لها وجود في الدنيا، ولبقيت  وحدها  " جمهورية  العسكر الجزائرية التي  ستبتلع  جمهورية الوهم  الصحراوية  وستكون  الجزائر فعلا  دولة قارة  خاوية على عروشها...

إنه الحمق والجنون والنزق والرهق والسفاهة والتفاهة والإحساس بانعدام الوجود هي التي تؤدي  ببعض المخلوقات لاختلاق وافتعال التخاريف والخرافات والخزعبلات لسد  فراغ  ذلك الإحساس بانعدام الوجود ، وهي العوامل التي تدفع  منعدم الوجود إلى العيش الأبدي في  أحلام  اليقظة ومنها  اختراع  صفعات  يتلقاها  العدو  المفترض ، وقد  تبين  بالملموس وبعد كل  خبر  ينشر له  علاقة  بالصفعات التي  يتلقاها  المغرب سرعان ما ينكشف غبار  الأكاذيب عن  تُرَّهَاتِ  اللاشيء ، ليظهر المغرب بعدها أشد قوة  من ذي قبل ، لا زلت أتذكر أنني قلت في إحدى مقالاتي " إن المغرب اليوم أقوى من ذي قبل دبلوماسيا وأكثر  تعمقا  في القارة الإفريقية ، وأنه  هو الذي أصبح  يُملي شروطه على ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، وقد كان ذلك فعلا ، فهو الذي فرض على هورست كوهلر اللقاء في لشبونة ، فكلهم امتثلوا  لأوامر كوهلر  وسافروا  مرغمين للقائه  في  برلين ( وفد الجزائر ووفد موريتانيا ووفد البوليساريو ) إلا المغرب الذي فرض عليه أن يكون اللقاء بلشبونة عاصمة البرتغال ، وأكثر من ذلك - سمعنا  والله أعلم – أن المغرب قد غَيَّرَ تركيبة الوفد الذي سيشارك في هذا اللقاء بوفد  يمثل  ساكنة  الساقية الحمراء ووادي الذهب وذلك لضرب أسطورة ( البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد لــ.... ) 

لا يحيق المكر إلا بأهله ... من زَوَّرَ  تاريخ  المنطقة المغاربية  بصناعة  شعب  من  الهوام والهاموش  سيلحق به  ما  خطط  لعدوه المفترض ...

الجزائر دولة  إفريقية إسلامية عربية أمازيغية  موحدة  وطنيا ، وستفشل كل محاولةٍ لضرب هذه الوحدة الوطنية ، هذا أمر حسمه  جِيلُنَا  وانتهى  أَمْرُهُ  إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها......

ليبيا وتونس والمملكة المغربية وموريتانيا  كلها  دول إفريقية مغاربية إسلامية عربية  أمازيغية موحدة  وطنيا  كل أملنا  أن  تتوحد  جميعها  آجلا  أم عاجلا  ويحذو  ذلك الجيل الذي ذكرته  لكم  أن يحقق  حلم  راود  هذه الشعوب  قبل  ما يسمى بثورة  الفاتح  نوفمبر 1954  الجزائرية المفترى عليها  وذلك بسنين  طويلة ، ومن يزور تاريخ  هذه المنطقة  فهو  عدوها  وعدونا  إلى الأبد ...

عاشت الدول الخمس .... ولن  تظههر للوجود  دولة  سادسة في المنطقة  إلا على  جثت  أكثر من 90  مليون  مغاربي  شاء من شاء وكره من كره ...  ولن  يكون الوقوف ضد  هذا  الافتراء والتزوير حتى  تظهر ملامح  الدولة السادسة  بادية للعيان وذلك  لن يكون أبدا  لأن فيه  خطر على الدول  الخمس الأخرى ...

ملاحظة  لابد منها : الصبيان خصوصا في الجزائر لا يفهمون هذا الكلام ( طبعا الصبيان في سن عبد القادر مساهل مثلا أي الذين لا يستيقظون من سكرة إلا بسكرة أخرى ) ....

اللهم لاتسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا .....

سمير كرم  خاص للجزائر تايمز