أقسم النبي الكريم بحديث شريف يقول أنه يفرج الهم ويزيل الكرب، وما دفع النبى إلى هذا القسم إلا عظمته وشأنه الكبير عند الله تعالى.

وروى عن سيدنا عثمان أنه كان جالس حزين فى المسجد يريد أن يتذكر الدعاء الذى أقسم به النبى لإن في هذا الوقت وهو عند النبى لم يستطع أن يعلم هذا الدعاء لإن داخل عليهم عرابيا فلم يسمع ما قاله النبي.

فرد عليه الصحابي سعد ابن وقاص وقال أنا أخبرك بهذا الدعاء لانى رجعت الى الرسول مسرعا لاعلم منه هذا الدعاء وقولت له بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنت قولت قبل قليل وأقسمت بدعاء يفرج عن المهموم فرد عليا النبي الكريم وقال: "لا الله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين".

ما دعى بها مؤمن أو مسلم إلا فرج الله عنه وقالها النبي يونس وهو في بطن الحوت وفي ثلاث ظلمات وقال هذا الدعاء فنشقت بطن الحوت وإستجابا لها رب العالمين فلهذا الدعاء شأن عظيم عند الله عز وجل.