عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة (.أم المؤمنين) . وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .

  ما روته عائشة رضي الله عنها: (قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أوخيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب. فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي ورأى بينهن فرسًا لها جناحان من رقاع. فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس. قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان. قال: فرس له جناحان! قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة، قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه  

وقال صلى الله علية وسلم لام سلمة : يا ام سلمة ، لا تؤذيني في عائشة، فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها .

 رضي الله عنها - بأم عبد الله. روت عائشة - رضي الله عنها قولها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أم كل صواحبها لهن كنى، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فاكتني بابنك عبد الله - يعني ابن أختها - فكانت تكنى بأم عبد

رواية أم المؤمنين عائشة، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: دخل الحبشة المسجد يلعبون، فقال لي: يا حميراء(حميراء معناه البيضاء) أتحبين أن تنظري إليهم فقلت: "نعم، فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني على عاتقه فأسندت وجهي إلى خده" قالت: "ومن قولهم يومئذ أبا القاسم طيبا" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسبك" فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي ثم قال: "حسبك" فقلت: "لا تعجل يا رسول الله" قالت: "وما لي حب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه" قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يا حميراء! أتحبين أن تنظُري إليهم؟! يعني: إلى لعب الحبشة ورقصهم في المسجد)

اتُهمت عائشة في حادثة الإفك، نزل في براءتها قرآن يتلى إلى يوم القيامة ،  زوجة  نبينا محمد عليه الصلاه والسلام في الدنيا والآخرة ، وأنها أحب نسائه إلى قلبه كما قال عندما سأله عمرو بن العاص عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها .  . رواه البخاري ،  .

 

والرسول مات في دارها ودفن فيها ، وأنه مات بين سحرها ونحرها ومن فضائلها أنها ابنة أبو بكر الصديق أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،  ثاني اثنين في الغار .

وعن مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة زوجي في الجنة. صحيح

وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام . 

 عائشة رضي الله عنها   أم المؤمنين من أفقه نساء هذه الأمة ، حيث تربت في بيت النبوة  .

  روت عن الرسول من العلم الكثير ، وبلغ مسندها رضي الله عنها ألفين ومئتين وعشرة أحاديث ،  وحفظت الاحاديث، .. وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ، ومن ضمن النساء اللذين خرجوا يوم أحد لسقاية الجرحى 

 

    كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينادي عائشة - رضي الله تعالى عنها - بقوله: (يا عائش) [2] تحبباً، وتحسناً لمكانتها المميزة في قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ففي الصحيحين عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا عائش! هذا جبريل يقرئك السلام. قلت وعليك السلام ورحمة الله وبركاته)