نجحت الديبلوماسية المغربية خلال الأشهر الأخيرة في تحقيق مكاسب جد هامة بخصوص قضية الصحراء المغربية بعدما تمكنت من اقتحام عدد من حصون البوليساريو خاصة بأمريكا اللاتينية والتي كانت تعتبر من أبرز الداعمين لطرحها الانفصالي بعد الجزائر جنوب إفريقيا.

وفي هذا الصدد، أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن مجموعة من دول من أمريكا اللاتينية ، من بينها السيلي، قامت بمراجعة موقفها المنحاز للبوليساريو وقررت تبني المقترح المغربي القاضي بمنح الحكم الذاتي للصحراء.

للإشارة فإن الدول التي لازالت تعترف البوليساريو في أمريكا اللاتينية هي فقط : المكسيك، الأوروغواي، فينزويلا، بنما، وبعض الجزر الصغيرة كسورينام.

وفي المقابل فإن كل الدول المتبقية فهي إما لم تعترف مطلقا بالجمهورية الوهمية أو سحبت اعترافها بعد المجهودات الديبلوماسية المغربية.