وجهت فرنسا صفعة جديدة إلى جبهة البوليساريو والجزائر بعدما وجهت خارجيتها مذكرة إلى النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي، تحذر من أن الإشكال المرتبط بقرار محكمة العدل الأوروبية يفتح "مرحلة اللاأمن القانوني الذي قد يلحق الضرر بالمتعاملين الاقتصاديين"، داعية إلى دعم موقف المغرب في هذا الباب.

 

وأصابت المذكرة جبهة البوليساريو والجزائر بالسعار، مما حذا بممثليهما إلى الخروج بتصريحات تهاجم الموقف الفرنسي والبرلمان الأوروبي.

  

وتوصي المذكرة، التي وصفت بالسرية، النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي بدعم موقف المغرب في قضية قرار المحكمة الأوروبية بخصوص الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي. واعتبرت الخارجية الفرنسية، حسب الوثيقة ذاتها، أن معاكسة موقف المغرب قد تفتح مرحلة اللاأمن القانوني الذي قد يلحق الضرر بالمتعاملين الاقتصاديين.

 

 

وتظهر الوثيقة الدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا للمغرب على عكس إسبانيا التي يلف الغموض موقفها ويطلق دبلوماسيوها تصريحات عند حلولهم بالمغرب أو لقائهم بمسوؤلين مغاربة، سرعان ما يناقضونها في الجزائر ومع المسؤولين الجزائريين..