قياديين في حزب العدالة والتنمية يتمنون فشل سعد الدين العثماني، في مقدمتهم الحبيب الشوباني، الوزير السابق، وسليمان العمراني، النائب الثاني للأمين العام للحزب، وعبد الصمد السكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، ومحمد أمحجور الذي كان يشغل مهمة المدير المركزي لمقر الحزب في عهد العثماني.

ويتوقع أكثر من مصدر حزبي، أن يلاقي العثماني صعوبات من داخل حزبه وليس من الخارج، أثناء بدء المفاوضات الحقيقية، وليس مشاورات المجاملة. وأضافت "الصباح" أن مقربين من العثماني حكوا كيف تسبب له العمراني والشوباني، خلال فعاليات المؤتمر الوطني للحزب، في ذرف الدموع، ومن الصعب أن ينساها، خصوصا أنها جاءت من أشخاص "دار فيهم الخير، وجابهم من مدنهم حيث يشتغلون في قطاع التعليم، من أجل الاشتغال في الإدارة المركزية للحزب".