هاد الأسبوع جيت مع واحد (الخطاف) مكستم من الرباط لتمارة ، وف الطريق تجاذبنا أطراف الحديث . إتاضح لييا أنه يعيش في حالة إجتماعية جد متدهورة ، من بعد الإصابة ديالو بداء السكري ، وتراكم الديون ، للي زادت عليهوم جوج طريطات ديال السيارة ، طاحو دقة وحدة ضيق ما بحالو ضيق . فكان السيد يقود السيارة وعقلو غير مع المصير الصعب ، للي تايشوف قدامو ، إلى درجة أنو ف هاداك النهار ، عاود لي الكثير من المطبات ، للي وقع فيها ، ولكن ربي تايستر ويسلم برحمتو .

  بحال هاد الموظف للي دفعاتو الصعوبات المعيشية ، يدخل ف صراع مع الزمان بسيارة جديدة يالله عندها أقل من نصف عام ، ويستعمل الأنسولين بشكل يومي ، وكل عقلو وتخمامو ف الكوزينة والمصاريف الضرورية اليومية لعائلتو . كيفاش بغيتوه ما يتخلطوش عليه العرارم ؟ وعوض ما يدخل سوق جواه ، ويقبل يعيش حياتو بإنهازمية ، فضال يدخل ف تحدي مع واقع مرير ، باش يطوور مستوى معيشتو . ولكن الظروف كانت قاهرة ، وأقوى من طموحو وتطلوعاتو .

  هاد السيد عبارة عن باقة متحركة من الديون ، كل أنفاسو وسكناتو تجهر بالأنين والآهات من ويلات الدهر القاسي ، وما عندو لاين ، ولا على من يشكي ، ولا من يآزرو ، من بعد الله سوى مول الحانوت . هاد الكائن التجاري للي كايشتاغل بعفوية منقطعة النظير ف إمتصاص صدمات الناس ، وللي فاتح دكانو وكالة لإستقبال كل راغب ف حق اللجوء الإجتماعي ، تلقى اليوم أول طلب على أرض الواقع ، كاتجسدو الصورة التالية .