استهدف انتحاري ثان مطعماً في منطقة الربوة في غرب دمشق الأربعاء بعد أقل من ساعتين من تفجير مماثل داخل قصر العدل القديم في وسط العاصمة أوقع 31 قتيلاً و70 جريحا، وفق ما نقل الإعلام الرسمي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في خبر عاجل "إرهابي انتحاري يفجر نفسه بحزام ناسف داخل احد المطاعم في منطقة الربوة في دمشق، ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى".

وذكر التلفزيون الرسمي أن الانتحاري فجر نفسه داخل المطعم "بعد مطاردته ومحاصرته من قبل الجهات المختصة".

ويأتي هذا التفجير الذي وقع قرابة الثالثة من بعد الظهر بعد أقل من ساعتين من إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل حرم القصر العدل القديم المحاذي لسوق الحميدية الشهير في وسط دمشق.

وقتل 31 شخصا على الأقل وأصيب 70 آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف بعد ظهر الأربعاء القصر العدلي القديم في وسط دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق.

وقال المصدر "الحصيلة الأولية للتفجير الإرهابي الانتحاري في مبنى القصر العدلي القديم في دمشق تشير إلى ارتقاء 25 شهيدا ووقوع عدد من الجرحى".

واستهدف تفجير انتحاري بعد ظهر الأربعاء القصر العدلي القديم في وسط دمشق ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

وذكر التلفزيون الرسمي في شريط عاجل أن "إرهابيا يفجر نفسه بحرم القصر العدلي القديم في دمشق ووقوع شهداء وجرحى".

وأكد مصدر صحفي في مكان الحادث أن القوات الأمنية فرضت طوقا امنيا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت كافة الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.

وتحدث نشطاء في دمشق عن حصيلة كبيرة من القتلى والجرحى داخل قصر العدل، موضحين أن الانتحاري كان يرتدي زيا مموها، وأقدم على تفجير نفسه داخل حرم دار العدل.

وقال المحامي العام الأول بدمشق إن الانتحاري حاول الدخول إلى القصر العدلي وقد عمل عناصر الشرطة على منعه لكنه ألقى بنفسه إلى الداخل وفجر نفسه.

ويأتي التفجير بعد أقل من أسبوع عن انفجار عبوتين ناسفتين في حافلة قرب مقبرة "باب الصغير" وسط العاصمة دمشق وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى أغلبهم زوار شيعة من العراق.

وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة التي شهدتها غالبية المدن السورية الكبرى الأخرى، استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بتفجيرات دامية عدة أودت بحياة العشرات.