أعلنت الداخلية الإسبانية، اليوم الأربعاء، اعتقال المهاجر المغربي، 43 سنة، بتهمة الانتماء لمجموعة كونها مغربي آخر، يشتبه في تحويلها أموالا لمقاتلي "داعش".

وتكفل الحرس المدني الإسباني باعتقال المغربي في مدينة خيرونا المحسوبة على إقليم كاتالونيا، وهو الاعتقال الذي جاء بعد ترصد دام منذ بداية 2017.

ويعد المعتقل وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الإسبانية، فردا من مجموعة سبق وكونها مغربي عائد من القتال مع داعش في سوريا، من أجل تمويل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وكان مشكل المجموعة التي طالتها تحقيقات معمقة قد اعتقل رفقة شقيق له ثبت أيضا تورطه شهر يوليوز من السنة الماضية.

وكان المغربي العائد من القتال في سوريا قد استطاع تشكيل خلية تعمل على لملمة الأموال وضخها في أرصدة بنكية على أنها تحول بطرق ملتوية وبالاستعانة بهويات مزيفة إلى حسابات خاصة بداعش.