كشفت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" عن واحد من أبرز الاكتشافات الفضائية خلال العقود الأخيرة، وأعلنت عن نتائج بحث أشرفت عليها، يفيد بوجود سبعة كواكب شبيهة بكوكب الأرض.

هذا الاكتشاف كان ثمرة لعدد من البحوث التي أسهم فيه عدد كبير من الجامعات عبر العالم، من بينها جامعة القاضي عياض بمراكش، التي كانت تشتغل تحت إشراف فريق من الباحثين البلجيكيين.

اكتشاف الكواكب الجديدة، الذي يعد من بين أبرز الاكتشافات مؤخرا، تحقق عبر تلسكوبيين؛ الأول وضع سنة 2016 في المغرب، وتحديدا في منطقة أوكيمدن بالقرب من مدينة مراكش، وأطلق عليه اسم "ترابست الشمالي". أما الثاني، فقد وضع، منذ سبع سنوات، في الشيلي، وأطلق عليه اسم "ترابست الجنوبي".

وربطت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" في اتصال مع مجموعات الباحثين في عدد من الجامعات عبر العالم؛ وذلك من أجل الوصول إلى نتيجة مهمة، وهي وجود سبعة كواكب شبيهة بالأرض.

وكشفت "ناسا" عن أبرز 10 معلومات عن الكواكب المكتشفة، أولاها هي أن 3 كواكب منها لديها ظروف جيدة لتتطور عليها الحياة بالفعل. وثانية المعلومات هي أن الكواكب السبعة جميعها قد تحتوي على الماء. وثالثتها هي أن هذا الاكتشاف يعد الأكبر من نوعه للوكالة، إذ لم يسبق لها اكتشاف نظام شمسي يحتوي على حياة بهذا القدر.

وتمثلت رابع المعلومات في أن الكواكب السبعة تعدّ قريبة نسيبًا إلى الأرض، فهي على بعد 39 سنة ضوئية فقط.

وخامسا، ووفقًا للإمكانات الحالية، فإنه لكي يتم الوصول إلى تلك الكواكب سيستغرق البشر رحلة قدرها 44 مليون سنة.

وسادسا أن الكواكب السبعة المكتشفة قريبة جدًا من بعضها، إلى درجة أنه يمكن لساكني أحد الكواكب رؤية الكوكب الآخر، كما يرى البشر القمر.

وسابعة المعلومات هي أن قرب الكواكب من بعضها البعض يستبعد إمكانية وجود أقمار تابعة لها.

وتكمن المعلومة الثامنة في أنه، خلال 10 سنوات على الأقل، سيتأكد علماء "ناسا" ما إذا كانت على هذه الكواكب كائنات حية أم لا.

والمعلومة التاسعة تتعلق بكون نجم "ترايبست1" يبعد بحوالي 325 تريليون ميل؛ وهو نجم صغير بالنسبة إلى الشمس، ويقع في كوكبة الدلو.

وعاشرا وأخيرا أن الكوكب "ترابيس وان آي"، أحد الكواكب السبعة، شديد الشبه بالأرض؛ فهو يقع على المسافة نفسها بين الأرض وبين الشمس، وبحجم كوكب الأرض نفسه.