أبرز مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية شراكته الاستراتيجية مع المملكة المغربية، وأكد حرصه على تعزيزها وتطويرها بما "يخدم المصالح المشتركة للجانبين ويحقق طموحات وآمال الشعوب وتعزيز أواصر الصداقة والتواصل بينها".

وأكدت الأمانة العامة للمجلس، في تقرير أصدرته اليوم السبت بمناسبة انعقاد القمة الخليجية الـ 37 في البحرين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، أن الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والمملكة المغربية تعززت خلال العام المنصرم تنفيذا لخطة العمل المشترك التي سبق إقرارها في اجتماعات وزراء خارجية دول المجلس والمملكة المغربية.

وأشار تقرير الأمانة العامة في هذا الصدد إلى توصيات اللجنة المشتركة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية في اجتماعها التحضيري في مارس 2016 بالرياض، لمتابعة سير العمل المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية.

وفي هذا الإطار، استعرض التقرير عددا من الاجتماعات التي عقدتها فرق العمل المشتركة لدول المجلس والمملكة المغربية خلال العام الجاري، والتي شملت عددا من المجالات من قبيل السياحة والنقل والثقافة والاعلام.

وفي إطار تعزيز شراكاته الإقليمية، أبرز التقرير أيضا علاقاته الاستراتيجية مع المملكة الأردنية والجمهورية اليمنية والتي بذلت دول المجلس جهودا كبيرة في مجال إعادة الاعمار ومشاورات السلام لحل الازمة فيها وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

كما أكدت الأمانة العامة في تقريرها أن المجلس يمضي بخطوات ثابتة لتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس وترسيخ العلاقات الاستراتيجية مع دول العالم والتكتلات الاقليمية والدولية.

واستعرض التقرير أبرز الانجازات التي تحققت منذ قمة الرياض الماضية (دجنبر 2015) في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والثقافية والاجتماعية والرياضية .

وسيلتئم قادة دول المجلس يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والثلاثين بالعاصمة البحرينية المنامة لبحث عدد من المواضيع والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية ذات الاهتمام المشترك .