أكد أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، أن الفوارق الاجتماعية تسير باستمرار نحو الانخفاض في المغرب.

 

وأشار لحليمي، في ندوة صحافية بالرباط، خصصت لتقديم نتائج البحث الوطني حول الإستهلاك، أن 80 في المائة من الفقراء، يوجدون في العالم القري، الذي يحتضن 1,27 مليون يعشيون تحت عتبة الفقر، مبرزا أن النمو لصالح الفقراء يجب أن يتخذ في المغرب اتجاهاً نحو النمو لفائدة الساكنة القروية.

 

وفي المقابل أكد الحليمي أن الفئات الميسورة تنفق 24 مرة أكثر من الفئات المعوزة، وفق خلاصات التقرير مضيفا أن الفئات الميسورة تتفوق 105 مرة على المعوزة على مستوى الأنشطة الترفيهية، وذلك راجع إلى مستوى الدخل الفردي المتباين بين الفئتين والإمكانيات المادية.

 

وعن التوزيع المجالي للفقر، كشف لحليمي أن جهة درعة تافيلات جاءت على رأس الجهات المغربية الـ12على مستوى نسبة الفقر، بنسبة 14,6 في المائة، بحسب آخر دراسة للمندوبية السامية للتخطيط حول الفقر بالمغرب.

 

وجاءت جهة بني ملال خنيفرة في المرتبة الثانية من حيث نسبة الفقر بـ9,3 في المائة، تليها مراكش آسفي بـ5,4 في المائة، وجهة الشرق بنسبة 5,3 في المائة، بينما تبعتها جهة فاس مكناس ب5,2 في المائة، ثم سوس ماسة درعة بـ5,1 في المائة.