أفشلت القوات المسلحة الملكية، بالأقاليم الجنوبية، مخططا انفصاليا وجزائريا جديدا للتغلغل في الأراضي المغربية، ومحاولة فرض وجود عسكري في المنطقة عبر نقل عدد من الآليات والمعدات العسكرية، ومجموعات صغيرة من الضباط والمسلحين، وإدارات متنقلة، حيث اعتقلت ضباط جزائريين، إلى جانب انفصاليين، في منطقة الكركرات.

 

الفيلق السادس من الـ"FAR" أنجز عملية نوعية نجحت في شل مجموعة من الانفصاليين المواكبين ببعض الناقلات العسكرية والأسلحة الخفيفة، وحالات عتاد وسيارة من نوع "جيب".

 

وتأتى ذلك عقب رصد تحركات مشبوهة قرب الأراضي المغربية، إلى أن جاءت أوامر رسمية بالالتفاف على مسلحين للبوليساريو يواكبهم 6 ضباط جزائريين، أحدهم ضابط سام، فكان أن وقع الجميع في الأسر، كما جرى حجز العتاد الذي كانوا يستعملونه وتعتليه "راية الجبهة".