ذكرت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في بيان أن المتحدث باسم التنظيم أبومحمد العدناني قتل في مدينة حلب السورية.

وقالت الوكالة إن العدناني "ترجل أثناء تفقده العمليات العسكرية في ولاية حلب."

ولم تشر الوكالة إلى الجهة التي قتلت العدناني إلا أن مقتله يعد ضربة قاصمة للتنظيم المتطرف الذي فقد العديد من كبار قادته إلى جانب خسائره الميدانية في العراق وسوريا.

وأبومحمد العدناني اسمه الحقيقي هو طه صبحي فلاحة من مواليد 1977 في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب وأقام في قضاء حديثة في محافظة الأنبار في غرب العراق

واعتقل العدناني في 31 مايو/ايار 2005 في محافظة الأنبار العراقية على يد قوات التحالف الدولي في العراق. واستخدم حينها اسما مزورا وهو ياسر خلف حسين نزال الراوي وقد أفرج عنه لاحقا لعدم معرفتهم أهميته.

وأعلن العدناني الخلافة في 2014 ومبايعته لأبي بكر البغدادي عندما ظهر في مقطع فيديو في شريط حدودي بين سوريا والعراق يدعي كسر صنم سايكس بيكو (الحدود) وتوحيد المسلمين.

و ظهر أيضا في مقطع آخر يصف فيه الرئيس الأميركي بارك أوباما قائلا "أيا بغل اليهود خسئت". وقال إنه سيهزم وسيجر ويجرجر إلى معركة بريه على الأرض متحديا إياه حينما أعلن بأنه لن يرسل قوات برية إلى سوريا و العراق.

وأعلن في تسجيل صوتي كذلك تحت عنوان "فيقتُلونَ ويُقتَلون" أن زعيم الدولة الاسلامية أبا بكر البغدادي قبل بيعة أبي بكر شيكاو زعيم جماعة بوكوحرام النيجيرية المتطرفة، داعيا جميع المسلمين إلى النفير لغرب أفريقيا التي أصبحت تحت ظل "الخلافة".

وختم العدناني كلمته الصوتية حينها بالقول "لئن كنتم تطمحون في الموصل أو جرابلس أو درنة أو غابة في أدغال نيجيريا أو السيطرة على عشش في صحراء سيناء، فإننا نريد باريس قبل روما ونريد كابول وكراتشي والرياض وعمّان وغيرها".