قال سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مجيد بوڤرة، في رسالة إلى عضوين بالكونغرس الأمريكي إن “أمله خاب بشكل عميق وإنه قلق إزاء مضمون مشروع قانون ميزانية عام 2017، الذي يحتوي على حكم يقضي بإلزام الجزائر بالانخراط في عملية إحصاء للصحراويين في مخيمات تندوف”. 

ووفقا لرسالة بوڤرة  فإن هذا الإجراء يجبر وزير الخارجية الأمريكي على “اتخاذ جميع الخطوات العملية لضمان تعاون الحكومة الجزائرية مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين لإجراء إحصاء للصحراويين في مخيمات تندوف”. 

وأضاف السفير الجزائري إن “سفارة الجزائر لا تفهم ولا تقبل هذا البند الذي يقحم الجزائر في سياق مشكلة لا تعنيها”، محذرا؛ “أنا ألفت انتباهكم إلى خطورة هذا الإجراء والعواقب التي يمكن أن تنجم عنه، كونه حكما غير مبرر وغير مقبول”.

وترفض الجزائر القبول بهذا التحرك، خوفا من فضح ممارساتها بالتعاون مع البوليساريو  والمتجلية في التلاعب بالميزانيات والمعونات واختلاس حقوق الصحراويين وقمع أصوات الحرية داخل المخيمات.

بن موسى للجزائر تايمز