طالبت المفوضية الأوروبية بتحديد المستفيدين من المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، مشددة على ضرورة إجراء تقييم رسمي يحدد معايير الهشاشة في هذه المنطقة، في إشارة إلى ضرورة تجاوز الدعم العشوائي بعدما ثبت أنه لا يذهب إلى الانسان بقدر ما يذهب لتحقيق مصالح أخرى تتعلق بزعماء وجنرالات البوليساريو.

وجاء هذا المطلب حينما أجاب المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية، خريستو ستيليانيدس، عن قبل لبرلماني أوروبي حول مقترح للمفوضية الأوروبية يقضي بالاقتطاع من المساعدات التي تقدمها للسكان المحتجزين في تندوف.

وأوضح المسؤول الأوربي أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يستمر في تقديم المساعدات دون أن يكون هناك تقييم رسمي لهشاشة المستفيدين.

وشدد ذات المفوض الأوروبي، حسب ما أوردته عدد من وكالات الأنباء، على أن التوزيع العام للمساعدات بدون أي معيار للهشاشة ليس مستداما، وكما هو الشأن في باقي الأزمات، فإن اللاجئين الأكثر هشاشة يجب تحديدهم عن طريق تقييم رسمي.