شكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مساء اليوم الخميس، الناخبين الذين اختاروا بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في وقت حبس الأوروبيون أنفاسهم بانتظار النتيجة الرسمية التي ستكون لها تداعيات على مجمل القارة القديمة.

وكتب كاميرون في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول: "شكرا لكل شخص صوت لصالح بقاء بريطانيا أكثر قوة وأكثر أمانا وأفضل حالا في أوروبا".

وكان أول استطلاع للرأي بعد استفتاء "بريكست" (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). قد رجح أن تكون أغلبية بسيطة نسبتها 52% من البريطانيين قد صوتوا لصالح البقاء بينما صوت 48% لصالح الخروج من التكتل، وفقا لمؤسسة "يوجوف" لاستطلاعات الرأي.

واستمرت عملية التصويت ما بين الساعة السابعة صباحا حسب التوقيت البريطاني وأغلقت في العاشرة ليلا، بينما من المنتظر أن تعلن النتيجة النهائية لهذا الاستفتاء في وقت مبكر من صباح غد الجمعة.

وشارك في الاستفتاء إلى جانب البريطانيين، المقيمون في المملكة المتحدة من مواطني جمهورية إيرلندا، ومواطنو رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بدول الكومنويلث (عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقا، باستثناء موزمبيق ورواندا)، بالإضافة إلى مواطني جبل طارق.

وفيما بدت المنافسة محتدمة بين معسكري البقاء والمغادرة، ساهم استطلاع نشر اليوم الخميس قبل الاستفتاء ومنح الفوز للبقاء، في طمأنة الاسواق المالية، حيث بلغ الجنيه الاسترليني أعلىأسعاره منذ ستة أشهر مقابل الدولار.