باعترافها أمام ملايين المشاهدين مباشرة على قناة فرانس 3، تكون الصحافية كاترين غراسيي قد وقعت على صك ادانتها وسهّلت مأمورية العدالة الفرنسية بخصوص إثبات تورطها في قضية ابتزاز المغرب رفقة زميلها ايريك لوران..

 

الصحافية المرتشية اعترفت بكل وقاحة في الوثائقي "البائر" الذي اعده جان لوي بيريز، وبثته قناة فرانس 3 يوم الخميس المنصرم، بأنها تلقت مبلغ 80 الف اورو هي وزميلها ايريك لوران، كتسبيق من مبلغ مليوني اورو الذي وعدهما به محامي المغرب داخل فندق رافائييل بباريس شهر غشت 2015،  كمقابل لهما للوقف النشر النهائي  لاي شيء يتعلق بالمغرب..

 

اعتراف الصحافية المرتشية بفعلتها هذه قد يعجل في محاكمتها رفقة شريكها في الجريمة ايريك لوران، بعد ان قضت غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس، في يناير المنصرم، برفض طلب دفاعهما بإلغاء التسجيلات الصوتية التي تكشف ابتزازهما لملك المغرب..

 

واعتبر قاضي محكمة الاستئناف، آنذاك، أن ثمة أدلة كبيرة على كون القضية تتضمن حالة ابتزاز وهو ما اكدته الصحافية غراسيي في وثائقي القناة الثالثة الفرنسية مضيفة أنهىا احست بالضعف امام اغراء المبلغ المالي الذي عُرض عليه في فندق رافائيل بباريس شهر غشت المنصرم..