أقر بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بوجود أعمال إرهابية وأخرى تخص التهريب بمنطقة تندوف.

وفي تقرير جديد حول ميزانية بعثة المينورسو في الصحراء، أصدره  بان كي مون و تم تقديمه  يوم الجمعة، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضمن مختلف المعطيات المتعلقة بميزانية البعثة ودعمها ومهامها، اعترف  الأمين العام للأمم المتحدة من خلاله كي مون بوجود أعمال الإرهاب والتهريب في الجانب الشرقي حيث البوليساريو والجزائر.

ومن أبرز ما جاء في التقرير المذكور، وفق ما أوردته بعض المصادر الإعلامية، هو اعترافه بإمكانية وقوع تدهور أمني مفاجئ بالمنطقة العازلة بسبب زيادة في أعمال التهريب والأنشطة الإجرامية الأخرى المرتبطة بالجماعات الجهادية.

وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة اقترحت إنشاء وظيفة من فئة الخدمة الميدانية سيعهد إليها تحليل المعلومات الأمنية وتقييم التهديدات الأمنية لجميع أفراد الأمم المتحدة.