سقط اليوم نحو 100 قتيل في عموم مدينة حلب السورية التي استُهدفت بالغارات الروسية وغارات النظام، ما دفع بالصليب الأحمر إلى الإعلان أن حلب على شفا كارثة إنسانية.

كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود استهداف النظام لمشفى تشرف عليه، ما أدى إلى مقتل عدد من المرضى وأفراد من الطاقم الطبي. كذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 42 شخصاً على الأقل قتلوا في ضربات جوية جديدة على حيي الكلاسة وبستان القصر، حيث تسيطر المعارضة في حلب.

وذكر المرصد أن قصفاً للمعارضة قتل 14 شخصاً على الأقل في مناطق خاضعة للنظام في حلب أيضاً.

وفي هذا السياق، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في مقابلة مع "الحدث": "لم أفاجأ بما حدث في حلب. ولا أصدق أن استهداف المشفى في المدينة كان عن طريق الخطأ. وهذا يعد جريمة حرب".

وأشار دي ميستورا إلى أنه "لا يمكن لموسكو وواشنطن أن تسمحا بانهيار المحادثات. واصلنا مناقشاتنا الفنية مع وفد المعارضة السورية، وعلى واشنطن وموسكو تحمل مسؤولياتهما" كما لفت إلى أن "الخطر من انهيار وقف الأعمال العدائية وشيك".

وحول زيارته إلى موسكو الأسبوع المقبل، قال: "لن أفصح عن مضمون ما سأطرحه مع لافروف الأسبوع المقبل".

وتابع قائلاً: "أخطط لاستئناف محادثات جنيف في مايو"، مشيراً إلى أن "استئناف المفاوضات مرتبط بتحسن الوضع الميداني على الأرض".

وختم دي ميستورا حديث: "نسعى لحكومة سورية جديدة تشمل الجميع، وتضع دستورا جديدا للبلاد".