تم، يوم الأربعاء بالرباط، توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والسينغال تهم تحديث الإدارة العمومية وتعزيز القدرات في مجال تدبير وتنمية الموارد البشرية.

وتغطي مذكرة التفاهم، التي وقعها الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبديع، ووزيرة الوظيفة العمومية وعقلنة الموارد البشرية وتحديث الإدارة العمومية بجمهورية السينغال، السيدة فيفيان لور إليزابيثبا بامباسي، التي تقوم بزيارة للمملكة، عدة مجالات ذات اهتمام مشترك للبلدين، خاصة تبسيط المساطر الإدارية وتحديث الإدارة الإلكترونية وتثمين الرأسمال البشري وتدبير التشغيل والكفاءات والتدبير المرتكز على النتائج. 

وتهم مذكرة التفاهم أيضا إصلاح قانون الوظيفة العمومية والنهوض بالحوار الاجتماعي وتعزيز الحكامة الجيدة والأخلاقيات في الإدارة العمومية، بالإضافة إلى النهوض باللامركزية الإدارية وجودة الخدمات العمومية. 

وبموجب هذه المذكرة، اختار الطرفان لجنة قيادة بهدف دراسة والمصادقة على الأنشطة التي يتعين إنجازها في إطار مخطط عمل سنوي. 

وقال السيد مبديع، في تصريح إن زيارة الوزيرة السينغالية تندرج في إطار تعزيز التعاون بين المغرب والسينغال اللذين تجمعهما علاقات تاريخية ممتازة تتعزز باستمرار بفضل هذا النوع من التعاون القطاعي. 

وأضاف أن البلدين "يشهدان اليوم تحولات مؤسساتية عميقة، خاصة في مجال تحديث الإدارة كأداة لتطوير وتفعيل السياسات العمومية"، مشيرا إلى أن هذه السياسات ينبغي تنزيلها بشكل "سليم وشفاف وناجع". 

ومن جهتها، أعربت السيدة بامباسي عن الأمل في تجسيد هذه المذكرة لجعل إدارتي البلدين " أكثر أداء وقدرة على تفعيل السياسات العمومية، وذلك بهدف الدفع بالاقتصاد المغربي والسينغالي في اتجاه الإقلاع ورفاهية الساكنة". 

ورافق السيدة بمباسي، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب من 27 إلى 29 أبريل الجاري، سفير السينغال في المغرب ووفد رفيع المستوى.