سلم مائتا راغب في الترشح لرئاسة الجمهورية في مصر أوراقهم أمس السبت في اليوم الأول لفتح باب الترشح للمنصب بعد مرور نحو 13 شهرا من الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في ثورة 25 يناير/كانون الأول 2011 وبدأ عمل لجنة الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد تقريبا وهو التاسعة من صباح السبت بالتوقيت المحلي وأغلق في الساعة الثامنة مساء، ويستمر سحب الأوراق والتقدم بها حتى الثامن من أبريل/نيسان المقبل وستبدأ الانتخابات الرئاسية يوم 23 مايو/أيار المقبل، ويعلن الفائز بالمنصب قبل الأول من يوليو/تموز القادم لتنتهي إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للفترة الانتقالية في البلاد والتي بدأت يوم 11 فبراير/شباط من العام الماضي.
ويرأس لجنة الانتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار فاروق سلطان، ولا تقبل قراراتها أي طعن قضائي عليها بحسب الإعلان الدستوري الذي صدر بعد الإطاحة بمبارك وتعليق العمل بدستور البلاد وقال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو إن مائتي راغب في الترشح حصلوا على الأوراق المطلوبة لإتمام ترشحهم بنهاية اليوم الأول لفتح الباب ويحق لكل حزب ممثل بنائب واحد منتخب على الأقل في مجلس الشعب أو مجلس الشورى تقديم مرشح، في حين يلزم للمستقل الراغب في الترشح الحصول على تأييد 30 عضوا على الأقل من أعضاء مجلسي الشعب والشورى المنتخبين أو على تأييد 30 ألف ناخب من 15 محافظة مختلفة