كشفت التحقيقات الأولية مع الخلية الإرهابية، التي تم تفكيكها صباح اليوم الخميس، أنها تضم إمرأة كانت تنوي تنفيذ عملية انتحارية وسط من أسمتهم "الكفار". وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة  التراب الوطني، تمكن في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لصد التهديدات  الإرهابية، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم  امرأة، ينشطون بمدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء، موالين لتنظيم ما يسمى  ب"الدولة الإسلامية" داعش.

 وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن التحريات الدقيقة مكنت من كشف مدى  الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها التنظيم  الإرهابي السالف الذكر، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة  بالمملكة.

وحسب معلومات موثوقة فإن الخلية كان لها كراهية تجاه مؤسسات الدولة المغربية وبالتالي كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية عن طريق استعمال الأسلحة النارية. كما أن العنصر النسوي، الموقوف ضمن الخلية، استطاعت ربط علاقات وثيقة مع إسلاميين من ليبيا وكانت على أهبة تنفيذ عملية انتحارية.

ومن أهداف الخلية الإرهابية مهاجمة المصالح الأمنية عبر العبوات الناسفة، التي يتم تفجيرها عن بعد، مستغلين في ذلك ما توفره شبكة الأنترنيت من معلومات، كما كانوا يخططون لاختطاف رهائن من بين السياح الأجانب والمطالبة بفدية.