قالت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إن طائرات حربية قصفت موكب زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، في محافظة الأنبار، مشيرة إلى أن "مصير البغدادي لا يزال مجهولًا بعد نقله محمولًا عقب الغارة".

وقالت خلية الصقور اﻻستخبارية لوزارة الداخلية العراقية، في بيان، إنه "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة ،وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال القوة الجوية العراقية، تم استهداف موكب الإرهابي أبو بكر البغدادي، وقصف مكان اجتماع لقيادات داعش الإرهابية".

وأضاف البيان أن "طائرات القوة الجوية تمكنت من قصف موكب البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور الاجتماع"، كما أشار إلى أن قصف مكان اﻻجتماع أفضى إلى طقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم"، وأوضح أن "الوضع الصحي للبغدادي لا يزال مجهولًا حيث تم نقله محمولًا بعجلة، وسننشر ﻻحقًا أسماء قتلى التنظيم الإرهابي في هذه العملية البطولية" وفق تعبير الوثيقة.

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد أكدت إصابة البغدادي، في 18مارس الماضي، في غارة جوية استهدفت ثلاث سيارات في منطقة البعاج، بمحافظة نينوى على مقربة من الحدود السورية، بينما كان البغدادي قد تعرض لحادثة مشابهة، حين هاجمت الطائرات الأميركية قافلة سيارات للتنظيم، على مشارف الموصل في 14 دجنبر، وأصابت إحدى السيارات بصاروخ، وقتل مساعد البغدادي عوف عبد الرحمن العفري، المقرب منه، وكان من المفترض أن يكون البغدادي في السيارة الثانية التي لم تصل إلى وجهتها المحددة.