أعلنت إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية حالة استنفار قصوى بجميع المنافذ الحدودية لمواجهة خطر أي تسرب محتمل يمكن أن يستهدف البلاد لفيروس “أنفلوزا الطيور” شديد الإنتشار الذي ظهر بأوروبا.

ووجهت الإدارة العامة لمكتب السلامة الصحية مراسلة إلى جميع مسؤولي المصالح البيطرية تؤكد فيها على ضرورة منع أي نوع من الطيور أو البيض أو المنتجات االإستهلاكية التي تدخل في صناعتها مكونات الدواجن أو الطيور القادمة من دولة ألمانيا الإتحادية .

بعد الظهور الأخير لحالات أنفلوانزا الطيور شديدة الإنتشار بدولة ألمانيا يجب وقف استيراد جميع أصناف الطيور والدواجن ولحومهما والمواد التي تدخل في استعمالها هذه اللحوم، إضافة إلى البيض والمواد المشتقة منه إلى إشعار آخر، مضيفة أن هذا المنع لا يشمل المنتجات المعالجة والتي تُمكن سلسلة انتاجها من القضاء على فيروس انفلوانزا الطيور.

واشترط مكتب السلامة الصحية على مستوردي المواد التي تدخل ضمن مكوناتها طيور ضرورة التوفر على ملف صحي يُظهر جميع المراحل التي مرت منها عمليات المعالجة تشمل المدة الزمنية ودرجات الحرارة التي تمت خلالها عملية المعالجة.

واضافت المعطيات ذاتها أن مكتب السلامة الصحية راسل السلطات الصحية الالمانية وقدم مقترحا يقوم على اساس تقسيم البلاد إلى مناطق صحية بناء على انتشار مرض انفلوانزا الطيور للتمكن من الإستمرار في استيراد االكتاكيت.

وجاء تحذير الإدارة العامة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجميع مصالحه البيطرية بضررورة أخذ الحيطة والحذر بعد إعلان بعض حالات انفلوانزا الطيور h7h7 عالية الإنتشار بألمانيا اسبوعا فقط بعد ظهوره ببريطانيا حيث أعلنت البلاد حالة استنفار قصوى وسط اجهزتها الصحية تخوفا من انتشار المرض بين ضيعات تربية الدواجن.